ثقافة وفنون

«الملتقى السوريّ للثقافة» تجسيد الثقافة السوريّة ونشر الوعي وتعميق معنى الشهادة

اقيم في قاعة الانشطة ـ دار الاسد للثقافة في اللاذقية حفل إطلاق «الملتقى السوري للثقافة» شارك فيه أدباء وشعراء فقدّموا قصائد وطنية ووجدانية ونصوصاً أدبية.

وتضمن الحفل تكريم عدد من الأدباء والشخصيات التي كان لها دور في دعم الملتقى وتأسيسه إضافة إلى تقديم عدد من الأطفال عرضاً مسرحياً بعنوان «ابنة الشهيد وبائع الخبز».

وقالت رئيسة مجلس إدارة الملتقى الشاعرة وديعة درويش في تصريح لوسائل الإعلام: إن الملتقى الذي تأسس في قرية سنجوان بريف اللاذقية انطلاقاً من دور المثقف في الدفاع عن وطنه هو ذو طابع حضاري ثقافي فكري أدبي شامل يهدف للتمسك بالهوية الوطنية وتعميق معنى الشهادة والاهتمام بدور المرأة في المجتمع إضافة إلى نشر الوعي والثقافة بمختلف المجالات بمشاركة شخصيات من كل سورية إضافة إلى مشاركة ذوي الشهداء وأبنائهم.

ويأتي حفل إشهار الملتقى وفق درويش بعد أربع سنوات من النشاط الثقافي والأدبي والفكري إلى جانب أنشطة أهلية تم تنفيذها من كادر الملتقى كالقيام بحملات التنظيف والتشجير والعمل مع أسر الشهداء وذويهم بعدة فعاليات.

من جهتها قالت منال حسون عضو في الملتقى: إنه من واجبنا كسوريين تجسيد الثقافة السورية ونشر الوعي وتدعيم دور المرأة في المجتمع بما يساهم في صنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

الشاعر مناع محمود كاتب ومخرج العرض المسرحي وأحد أعضاء الملتقى، أشار إلى دور الملتقى بالاهتمام بالأطفال وتنمية مواهبهم وصقلها واحتضان إبداعاتهم بما يساهم في تأسيس جيل مبدع ومثقف.

وتحدّث محمد رضا عن أهمية أن يُسهم جميع السوريين في بناء جيل جديد يكمل الطريق الذي خطّه الشهداء بدمائهم من خلال صون وطنهم والعمل على رفعته في كل المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى