أخيرة

فرقة «إحساس» مواهب شبابيّة واعدة هدفها إعادة إحياء الأغاني القديمة والطربيّة

أظهرت فرقة «إحساس» الموسيقية قدرات متميّزة على مدى عامين من خلال الفعاليات التي أقامتها بدعم من معهد «فهد بلان» للموسيقى والغناء، وتضم الفرقة مواهب شبابيّة واعدة تمتلك إمكانيات هائلة.

وفي لقاء صحافيّ قال العازف ميلاد نكد مؤسس الفرقة إن الهدف من هذا التجمع الفني إعادة إحياء الأغاني القديمة والطربية وتقديمها بشكل مختلف لاجتذاب عدد أكبر من محبي الفن، مبيناً أن احترافه الموسيقى وتمرّسه العزف على خمس آلات إيقاعيّة منذ خمس سنوات أهلاه لتقديم عدة حفلات مع عدد من المطربين أهمها مع معهد (فهد بلان) ما خلق لديه دافعاً لتأسيس الفرقة.

ويتم تدريب أعضاء الفرقة، كما أوضح ميلاد بشكل أكاديمي لتقديم وصلات موسيقية قديمة طربية لعدة مطربين مع توزيع موسيقي بين آلات الكمان والعود والرق والطبلة، مشيراً إلى إحداث قناة خاصة بالفرقة على «اليوتيوب».

ووفقاً لمدير معهد فهد بلان للموسيقى والغناء الفنان أدهم عزقول فإن تشكيل الفرقة خطوة مهمة للمواهب الشابة لإظهار إمكانياتها والعمل للارتقاء بمستواها، مبيناً أنها قدمت خلال الفترة الماضية عدة حفلات مع بعض المبادرات والفرق التطوعية والجمعيات الأهلية.

وحسب عازف الكمان الشاب مضر أبو أحمد فإن حبه للعزف الذي بدأ به قبل ثماني سنوات بمعهد فهد بلان ويتابعه حالياً بمعهد فريد الأطرش، إضافة إلى اشتراكه بعدة حفلات سابقاً جميعها عوامل أهلته للانتساب إلى الفرقة التي تمثل بالنسبة له خطوة على طريق مستقبله الفني.

من جهته اشار حمزة جمول عازف العود وخريج معهد الموسيقى العربية إلى أنه يعزف العود منذ سبع سنوات وقدم عدة حفلات بالمركز الثقافي ومسرح التربية، مؤكداً أهمية كونه ضمن الفرقة مع عدد من المواهب الشابة فيما ذكر عازف الطبلة حسن نكد أن موهبته التي ظهرت من خلال معهد فهد بلان والتدريبات التي استفاد منها سابقاً دفعته ليكون ضمن فرقة «إحساس» التي أكسبته خبرة إضافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى