عربيات ودوليات

شولتس يتعهد بمواصلة الحوار مع بوتين

تزامناً مع إطلاق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي منصّة عالمية لجمع الأموال لمساعدة كييف في إعادة الإعمار، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، تقديم دعمٍ مالي جديد لأوكرانيا بقيمة 200 مليون يورو.

وأوضحت فون ديرلاين، ، خلال مؤتمرٍ للمانحين لدعم أوكرانيا في العاصمة البولندية وارسو”: “نحن سعداء بالإعلان عن دعم إضافي بقيمة 200 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي على هيئة مساعدات إنسانية لأوكرانيا”.

وتابعت المسؤولة الأوروبية، في تغريدة عبر “تويتر”: “بهذا التعهد الجديد، نقول للشعب الأوكراني: معركتكم هي معركتنا، نحن معكم”.

وكان المجلس الأوروبي أقر، الثلاثاء الماضي، ضخ ميزانية قدرها 3.5 مليار يورو هذا العام، كتمويلٍ أولي إضافي للعام يلبي الاحتياجات الأساسية للاجئين من أوكرانيا وتزويدهم بالمساعدة الأساسية داخل الدول الأوروبية التي تستضيفهم.

وقبل ذلك، تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس بمواصلة محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف إيجاد حلٍ سلمي للأزمة الأوكرانية.

وقال شولتس، عقب اجتماعٍ مغلق للحكومة في قصر ميسبرغ قرب العاصمة برلين: “سأواصل المحادثات بالطبع، إلا إنّ الوضع لا يزال كما هو، ويُشكل تهديداً”.

على صعيد مواز، أعلنت بريطانيا أنّها فرضت حظراً على تزويد روسيا بحزمة واسعة من الخدمات الأساسية، مثل المحاسبة والاستشارات والعلاقات العامة، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.

وتتضمّن حزمة الإجراءات العقابية الجديدة أيضاً تجميد أصول ومنع سفر إلى بريطانيا على مزيد من الأشخاص الروس، من بينهم مراسلو الحرب الذين يرافقون قوات بلادهم في تغطية العملية العسكرية.

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أنّ العقوبات الجديدة “تعني أنّ الشركات الروسية لم يعد بإمكانها الاستفادة من خدمات المحاسبة

 والاستشارات الإدارية والعلاقات العامة البريطانية، والتي تمثّل 10% من الواردات الروسية في هذه القطاعات”.

كما أعلنت لندن “63 عقوبة جديدة” تستهدف وسائل إعلام روسية، بما فيها “بيرفيي كانال”، قناة التلفزيون الحكومية الرئيسية في روسيا، ومجموعة “في جي تي آر كي” السمعية البصرية الحكومية، موضحة أنه بات لزاماً على وسائل الإعلام البريطانية “حجب محتويات مصدرين رئيسيين للأخبار الروسية، هما آر تي وسبيوتنيك”.

وأضاف البيان: “نحن نستعدّ الآن لإغلاق مواقعهم على الإنترنت وحساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات، وذلك لوقف انتشار أكاذيبهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى