الوطن

برّي التقى مراد وعطية وسفير مصر وأوعز بتخفيف الإجراءات حول مبنى المجلس

 استقبل الرئيس نبيه برّي في عين التينة النائب سجيع عطية، حيث جرى عرض للأوضاع العامّة ولا سيما حاجات الشمال ومنطقة عكار وآخر المستجدات السياسية.

 وبعد اللقاء قال عطية «كانت جلسة مفعمة بالمحبة والمباركة، هي أول زيارة قمت بها لدولته وكانت مؤشراً على اهتمامه وعلى رعايته الخاصة».

أضاف «أنا أعلم دولته يشبهنا هو أب المحرومين ونحن من منطقة محرومة وبالتالي كانت هذه الزيارة للتداول في شؤون المنطقة خصوصاً، كذلك أنا من هذه الدار الكريمة، أُعلن اننا شكلنا كتلة إنماء عكار وتشمل عدداً من النواب وإن شاء الله على توسّع أكثر لتكون صوتاً لأبناء منطقتنا في تحصيل حقوقها. ودولته شدّ على يدنا وتمنّى أن نكون كتلة متراصّة موحّدة حول مشاريعنا وهو أبدى كل المساعدة وكل الاهتمام وأنا بدوري نقلت له تحيات الكتلة وتحيات دولة الرئيس عصام فارس. ونحن نفتخر بقامة وطنية مثل دولة الرئيس نبيه برّي».

 وإذ أشار إلى أن «هذه الازمة تحتاج إلى أناس ذوي قامات وذوي خبرة كبيرة وإمكانية لحلّ المشاكل»، أعرب عن اعتقاده «أن المرحلة المقبلة تتطلب منّا ومن كل النواب، أن نقف إلى جانبه ونكون مساعدين وإيجابيين في اجتراح الحلول والمساعدة لحل مشاكلنا الوطنية والاقتصادية».

 وهنأ عطية الرئيس برّي، آملاً «أن نكون نحن وهو سوياً من أجل عمل الخير ورفع شأن ونهضة هذا البلد ومنطقة عكار».

ورداً على سؤال، أكد أنه ليس مرشحاً  لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، مضيفاً «ولكن إذا اقتضى الواقع ان أكون في هذا الموقع فأنا جاهز بكل الإمكانات إذا كان هناك من مجال للمساعدة. ولن أتأخر أو أتوانى عن تبوء أي منصب لمساعدة أهلي وبلدي».

 وعما إذا ما كانت الكتلة ستصوت للرئيس برّي، أجاب «مبدئياً نعم».

كما بحث برّي في الأوضاع العامّة مع النائب حسن مراد. واستقبل السفير المصري في لبنان الدكتور ياسر علوي، وبحثا في المستجدات والأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

 وبعد اللقاء قال علوي «استعرضنا آخر التطورات. وقد نقلت لدولة الرئيس الموقف نفسه الذي نقلته الأسبوع الماضي إلى الرئيس نجيب ميقاتي وهو في ما يخص الانتخابات باعتبارها الخطوة الأولى نحو إعادة تكوين السلطة السياسية وفقاً لمقتضيات الدستور ووفقاً للإرادة الشعبية للشعب اللبناني الشقيق ودعمنا لاستكمال هذه الخطوات والاستحقاقات الدستورية في مواعيدها خصوصاً أنه لا يخفى على أحد أننا لا نملك لا في لبنان ولا في المنطقة ولا في الظروف الدولية لا أحد يملك رفاهية إضاعة الوقت».

 أضاف «الوقت ليس في صالح أحد. المطلوب استكمال سريع لإعادة تكوين السلطة السياسية. عندنا استحقاقات متتالية لأن إعادة تكوين السلطة السياسية هي الشرط الضروري لإتمام عملية الإصلاح والانتقال بالوضع الإقتصادي إلى المكان الذي يستحقه هذا البلد العريق وشعبه العظيم».

 على صعيد آخر، أعلن المكتب الإعلامي للرئيس برّي  في بيان أنه «بناءً لتوجيهات الرئيس برّي التي تقضي بإنجاز رفع الإجراءات وتخفيف التدابير التي كانت متخذة سابقاً حول المجلس النيابي، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذها وإنجازها قبل انعقاد الجلسة النيابية المقبلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى