الوطن

الأسد أبرق لعون مهنئاً بعيد المقاومة والتحرير: الانتصار أعاد الحقوق وأسقط مؤامرات الاحتلال

تلقّى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، برقية تهنئة من الرئيس السوري بشار الأسد لمناسبة عيد المقاومة والتحرير الذي يصادف  اليوم  في الخامس والعشرين من شهر أيار الجاري، وجاء في البرقية  «إنه لمن دواعي سروري أن أهنّىء فخامتكم والشعب اللبناني وأبطال المقاومة بحلول عيد المقاومة والتحرير».

وأضاف الرئيس الأسد «إن الانتصار الذي تحقق قبل 22 عاماً سيبقى محطة تاريخية مشرّفة لأنه أعاد الحقوق وأسقط مؤامرات الاحتلال ومخططاته التوسعية وأثبت صوابية نهج وخيار المقاومة باعتباره حقاً طبيعياً لأي شعب تُنتهك سيادة بلاده وتُغتصب أراضيه. ستبقى ذكرى الأبطال الذين أناروا طريق المجد بدمائهم الزكية حاضرة دائماً في الوجدان. وسيبقون أنموذجاً في البذل والعطاء والتفاني في سبيل الأوطان».

من جهة أخرى، تلقى عون برقية تهنئة بنجاح الانتخابات النيابية من نائب الأمير وولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، قال فيها «يطيب لي أن أغتنم هذه الفرصة لأبعث لكم أصدق التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق، واسأل الله أن ينعم على الجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق  بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم».

وتلقى رئيس الجمهورية برقية من البابا فرنسيس جواباً على رسالة التهنئة بالفصح ، التي سبق وأرسلها إليه عون في وقت سابق. وجدّد البابا في برقيته إيمانه بأن «لقاء التقاليد الدينية المتنوعة في لبنان التي تتآلف فيه وتجتمع، يُمكن أن يُشكل شهادة حق للعالم بأسره».

سياسياً، استقبل الرئيس عون النائب عن دائرة الشوف – عاليه الدكتور فريد البستاني وعرض معه للأوضاع العامّة ومرحلة ما بعد الانتخابات النيابية. كما تناول البحث عمل مؤسسة «فريد البستاني» في الحقول الاجتماعية والإنسانية.

والتقى عون وفداً من مؤسسة  «SOS CHRETIENS D’ORIENT» برئاسة شارل دو ميير وعضوية كل من آرثر لونتيرنيي وفيليب شوفالييه شانتوبي وكارن عشقوتي.

وشكر أعضاء الوفد رئيس الجمهورية على «الدعم الذي قدمته الدولة اللبنانية  للمؤسسة»، وقدموا عرضاً لأبرز نشاطاتها الإنسانية والاجتماعية والصحية والتربوية في لبنان وبرنامج عملها للأشهر المقبلة. فيما أعرب عون عن تقديره لما قدمته المؤسسة «في المجالات المختلفة وشمول عملها المناطق اللبنانية كافة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى