أخيرة

الدكتور أحمد محمد قيس يوقّع إصداره «العدل والعدالة» في قصر الأونيسكو

وقع الدكتور أحمد محمد قيس إصداره الجديد «العدل والعدالة» برعاية وزيري الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى والعدل هنري الخوري، في قاعة المؤتمرات لقصر الاونيسكو.

وحضر ممثل الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله الشيخ الدكتور علي جابر، ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى الشيخ عامر زين الدين، وفد علمائي من دار الإفتاء اللبناني، وفد علمائي  من «تجمع علماء الدين المسلمين»، وممثلو النقابات من طب وصيدلة ومحاماة، وممثلو المستشاريات الثقافية لبعض الدول الممثلة دبلوماسياً في لبنان وقضاة ومحامين.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني ثم توالت كلمات أشادت بـ»الأعمال الثقافية والإبداعية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعانيها لبنان، فبالرغم من ذلك ما زال لبنان يُبدِع عبر مفكريه و مثقفيه على كل الأصعدة الأكاديمية والفكرية».

 وألقى كلمة الوزير المرتضى المحامي سليمان علوش أكد فيها أن «الحاجة  للعدل هي تماماً كالحاجة للخبز، ولكنه خبز الكرامة والعزة الإنسانيّة وأن العدل سيبقى ملاذ الجميع».

وأضاف: «لا بد أن نبحث عن إنسان العدل، فلا قيامة لقانون ولا سيادة لحق بعيداً عن الإنسان الذي يحمل هم الإنسان كله فلا يفرط ولا يطغى».

وفي الختام بارك للمؤلف الكتاب الذي استعرض فيه «جوانب العدل والعدالة من النواحي المتعددة التاريخية والوضعية والدينية»، متمنياً «دوام التوفيق والعطاء في مجال البحث العلمي الذي يُغني ساحتي العلم والثقافة»، كما «تمنى ان يبقى لبنان عبر أبنائه في مصاف الدول المتقدمة على صعيد الإبداع الأكاديمي وعبر مثقفيه ونخبه الكثيرة التي ساهمت في إغناء المكتبة الوطنية والعربية والعالمية بمزيد من الإنتاجات التي تُغني العقول والقلوب الباحثة والمتلهفة للمعرفة».

وكانت كلمة للدكتور أحمد نزال مدير دار «البيان العربي للطباعة والنشر والتوزيع أشاد فيها بـ»عمق الكتاب وتأثيره على الحياة الثقافية وخاصة في مجال الأبحاث والدراسات القضائية والأكاديمية عن مفهومي العدل والعدالة».

بدوره تحدث الدكتور قيس عن ماهية الكتاب الإشكاليات التي طرحها عن مفهومي العدل والعدالة من منظاري القانون البشري والدين السماوي، عبر دراسة مقارنة عميقة وشاملة وعبر مئات المراجع العلمية والبحوث القضائية والدينية، التاريخية والحديثة ومناقشة النظريات المتعددة بمجالي العدل والعدالة، شاكراً الحضور والقيمين على قصر الأونيسكو في وزارة الثقافة.

وتلى ذلك توقيع الكتاب والذي تم إهداؤه مجاناً بناء على طلب من المؤلف كي يصل إلى أوسع شريحة ممكنة من المهتمين بالقراءة والتعلم.

كما تمّ تكريم الدكتور قيس عبر إهدائه دروعاً تكريمية «تقديراً لجهوده اللافتة على صعيدي الثقافة والإبداع: من جمعية «أبناء ساحل المتن الجنوبي لبيروت» عبر رئيسها يوسف جابر، وتكريمه أيضاً عبر القيمين على موقع «رادار الإخباري» عبر بهاء حلال.

وقدّم الفعالية الدكتور علي عزالدين، حيث شكر ممثلي ورعاة الحدث، مستذكراً المبدعين الراحلين عبر تقديم تحية للراحل الشاعر عصام العبدالله، وقراءة مقتطفات من قصيدته «أربعة وجوه للإمام علي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى