أخيرة

دردشة صباحية

الطائفية هي الوجع الأكثر خطورة

يكتبها الياس عشّي

المعركة التي اشتعلت على صفحات التواصل الاجتماعي في قضية المطران موسى الحاج، وتورّط بكركي في تسييس القضاء، وتحويل ساحة الديمان إلى ساحة شعبوية في موضوع خطير بهذا الحجم، يدفعنا للتفكير مليّاً بالمبدأ الثاني من مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يقول :

«منع رجال الدين من التدخل في شؤون السياسة والقضاء القوميين».

لقد أراد سعاده، من خلال هذا المبدأ، أن ينزّه رجال الدين، وأن يبعدهم عن الاشتباكات السياسية التي يستعمل فيها المتخاصمون كلّ الأسلحة اللفظية المهينة وغير اللائقة برجال الدين .

عودوا إلى صفحات التواصل الاجتماعي، واقرأوها مليّاً لتتأكدوا كم كان سعاده على حق عندما وضع هذا المبدأ الإصلاحي لأمة أنهكتها الطائفية، واستعبدها الطائفيون، وتاجر بها رجال الدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى