الوطن

الأسعد: ضغط أميركي على ميقاتي لتطيير شرف الدين

رأى الأمين العام لـالتيار الأسعديالمحامي معن الأسعدأن زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا بعد انقطاع، ثم زيارته عين التينة ليست سوى محاولة لغسل الأيدي من الفراغ الرئاسي الذي تزداد احتمالات حصوله، مؤكداً أن ميقاتييُدرك جيداً أن الحفاظ على حكومة تصريف الأعمال مع تعديل وتبديل في الحقائب والأسماء أمر صعب ولن يمرّ ولن تقبل به القوى المستهدفة من هذا الطرح الملغوم، معتبراًأن الثابت الوحيد الجدّي في موضوع التأليف هو الضغط الأميركي الذي يُمارس على الرئيس المكلَّف والسلطة الحاكمة لتطيير وزير المهجرين عصام شرف الدين الذي تجرأ وأخذ المبادرة الصحيحة وزار سورية، وأعدّ جدولاً تنفيذيا لعودة النازحين السوريين إلى ديارهم، بعد أن قدمت الحكومة السورية الإعفاءات والضمانات اللازمة لهذه العودة”.

 وقال الأسعد في تصريح أمسإن ما فعله الوزير شرف الدين أثار حفيظة الأميركي والأوروبي وفضح الطبقة السياسية الحاكمة بالأرقام التي أعلنها عن كلفة النازحين خلال عشر سنوات على لبنان التي بلغت 33 مليار دولار ولم يحصل لبنان منها سوى على الفتات، لأنها ذهبت إلى  المؤسسات الخاصة المحلية والخارجية وجيوب المسؤولين السلطويين في لبنان”.

 وأكد أن ميقاتي والطبقة السياسيةرضخا كلياً للشروط الأميركية وفي مقدمها عدم إعادة النازحين وعدم القبول بالهبة الإيرانية”.

 ورأىأنّ القرار برفع الدولار الجمركي إلى 20 ألفاً أي 13 ضعفاً، يعني حكماً أنه سيؤدي إلى فلتان وفوضى بالأسعار غير مسبوقين وحرمان المواطن من أدنى حقوقه في الغذاء والدواء والاستشفاء والخدمات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى