ثقافة وفنون

اختتام مشروع الأندية الثقافيّة الفرنكوفونيّة لصيف 2022

اختتمت «الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية» برئاسة ريما يونس مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية لصيف 2022 في الجنوب والضاحية الجنوبية ضمن احتفال أقيم عبر تطبيق «زوم» قدّمه المشارك في الأندية من ثانوية الكوثر التلميذ مصطفى كنعان، وحضره رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ،  المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله أحمد ممثلاً بندى فواز، مدير المعهد اللبنانيّ لإعداد المربين في اليسوعية روك العشي، مديرة حرم جامعة القديس يوسف في صيدا البروفسورة دينا صيداني، رئيسة اتحاد المترجمين في لبنان وديان مرتضى، البروفسور هيثم قطب، البروفسورة سكارلت صراف، الدكتورة ليلى شمس الدين، وناهد التن، إضافة إلى شخصيات اجتماعية وممثلي مؤسسات تربوية وجمعيات الخيرية ثانوية الكوثر التلميذ مصطفى كنعان.

بعد النشيدين اللبناني والفرنسي وعرض بانوراما حول أنشطة الجمعية، تحدث كل من رئيس جامعة القديس يوسف الأب البروفسور سليم دكاش اليسوعي، ممثلة رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان البروفسور حسن اللقيس رئيسة دائرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في الجامعة فيفيان الحسنية، ملحق التعاون للغة الفرنسية في السفارة الفرنسية في لبنانالمعهد الفرنسي السيدة سيلفي لامي، ممثلة المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف الدكتورة فيفيان بو سريح، ورئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية منظمة الأندية الفرنكوفونية السيدة يونس.

 وأكد الجميع «أهمية مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية ودوره في الانفتاح والتلاقي واكتساب اللغة باللعب والفرح».

ومن جهتها، أكدت بلديات العباسية ممثلة برولا عجمي وفؤاد معتوق والمريجة ممثلة بديانا رحال والنبطية ممثلة بلينا البيطار «متابعة العمل من أجل النهوض التربوي والثقافي».

وتمنت مدارس وثانويات، ومنها ثانوية الكوثر ممثلة برائدة أحمد وغادة غصن وثانوية الإمام الرضا ممثلة بمنال خلف والنبطية هاي سكول ممثلة بأمل شكر وثانوية حسن كامل الصباح ممثلة بمرسال حطيط وثانوية رمال ممثلة بنعم جوني، «استمرار هذه الأندية خلال العام الدراسي لتحفيز التلاميذ على اكتساب اللغة».

وقدم 70 مشاركاً من أهل وأطفال ومراهقين فقرات مباشرة عبر الزوم عن تجربتهم ضمن هذه الأندية. وتخلل الاحتفال عرض فيديوهات من تنفيذ وأداء المشاركين وأولياء أمورهم. وفي الختام، وزّعت إفادات مشاركة على جميع المشاركين في الأندية.

وشكرت «الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية» في بيان لـ«شركائها والسفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسيّ الدعم المعنوي والمادي»، مثمنة «جهود المدربات والمدربين الذين ساهموا في إنجاح الأندية الفرنكوفونية، لا سيما البروفسورة رندة النابلسي، الدكتورتين نتالي روفايل ونسرين مرعب، نغم برجاوي، أنج الجلالاتي، ومارون خياط».

وأشارت إلى أنها «نظمت مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية، بالتعاون مع المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف والجامعة الإسلامية في لبنان، وبدعم من السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي، وبمشاركة جمعية النور وبلديات العباسية والمريجة والنبطية وصيدا وصور».

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى