أخيرة

دردشة صباحية

كتاب مفتوح للسيد «بوريل»

 

يكتبها الياس عشّي

بالأمس تباهى جوزيب بوريل، الممثل السامي للإتحاد الأوروپي، بانتمائه إلى «الحديقة الأوروپية»، فيما الشعوب الأخرى يعيشون في «الأدغال»، ويسعون لاحتلال «حديقتهم».
ويبدو أن السيد بوريل واحد من اثنين: إما أنه لم يقرأ التاريخ، وإما أنه فاقد الذاكرة، أو الإثنان معاً.
لنعد إلى الوراء:
من «حديقتك الأوروپية» خرج أجدادك، واحتلوا العالم الجديد، وذبحوا سكانه الأصليين.
ومنها خرجتم وغزوتم الجزائر والمغرب وتونس ومصر، وغيرها من الخارطة الأفريقية.
ومن حديقتك المتباهي بها زحف اليهود، واحتلوا فلسطين بعد أن ارتكبوا من المجازر ما يندى لها الجبين.
هذه الحديقة الأوروپية هي التي جزّأت سورية الطبيعية، وحوّلتها إلى دويلات، ورسمت حدوداً وهمية لها.
ثَمّ لا تنسَ يا «سيدي» ما فعلته «حديقتك الأوروپية» في أفغانستان والعراق.
وأخيراً… حديقتك مسؤولة عن عشر سنوات من «ربيعها العربي» الذي دمّر سورية، وما زال يسرق خيراتها، ويحاصر سكانها، ويفرض عقوبات عليها.
هل وصلت الرسالة أيها الممثل السامي للاتحاد الأوروپي؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى