“القومي” شارك في مهرجان الصاعقة بذكرى الحركة التصحيحية
أقامت القيادة العامة لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة” مهرجاناً خطابياً، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة، وذلك في المركز الثقافي العربي بالميدان في دمشق.
حضر المهرجان وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي تقدمه وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الشام محمود بكار إلى جانب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” الدكتور طلال ناجي، الأمين العام لطلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة” الدكتور محمد قيس، السفير الفلسطيني في دمشق الدكتور سمير الرفاعي، عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله، عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني اللواء أكرم محمد السلطي، رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط، مدير عام مؤسسة القدس الدولية -سورية الدكتور خلف المفتاح، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات الدفاع عن الأسرى والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وفعاليات اجتماعية وثقافية وحشد شعبي.
وفي كلمة له، أشار قيس إلى أن الحركة التصحيحية المجيدة التي أرسى دعائمها القائد المؤسس حافظ الأسد، وتبنى نهجها السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة التحديث والتطوير هي فعل مستمر، ومنظومة سياسية وطنية ارتبطت بعمل وإنجاز، جعلت من سورية دولة حديثة وقوية ومحورية وقادرة على مواجهة كل التحديات، ومؤثرة إقليمياً ودولياً.
بدوره، قدم ناجي عرضاً تاريخياً عن الحركة التصحيحية وإنجازاتها ونتائجها، لافتاً إلى مواقف سورية الثابتة والتاريخية من القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في مقاومة كيان الاحتلال.
أمّا الرفاعي فلفت إلى أن الحركة التصحيحية محطة مهمة في تاريخ سورية الحديث، ونقطة مفصلية باتجاه التحديث والتطوير، مبيناً أن صمود سورية اليوم أمام المؤامرة التي قادتها قوى الإرهاب والظلام هو امتداد لهذه الحركة التي وضعت أسس الدولة على ركائز قوية ومتينة.
من جهته، أوضح حب الله أن سورية أصبحت أكثر قوة ومناعة أمام الأعداء بفضل الحركة التصحيحية، منوهاً بمواقف سورية الثابتة في الدفاع عن كل القضايا العادلة للأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
في حين اعتبر أبو أحمد فؤاد أن التصحيح شمل كل القطاعات والمجالات، وجعل من سورية رقماً صعباً، وأعطى قوة للقضية الفلسطينية، مبينا أثر إنجازات هذا التصحيح إقليمياً ودولياً.
وتم خلال المهرجان عرض فيديو بعنوان “من فلسطين إلى الجولان”، تناول الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني، والتأكيد على أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة.