الوطن

برّي التقى السفيرين السوري والجزائري

بو صعب بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس:
تمنّينا تأجيل جلسة الادّعاء في ملفّ الاتصالات

 

ترأس رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، أمس، اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس، حضره نائب رئيس المجلس إلياس بو صعب وأمينا سرّ هيئة مكتب المجلس والمفوضون النوّاب: هادي أبو الحسن، ألان عون، عبد الكريم كبارة، هاغوب بقرادونيان وميشال موسى وأمين عام مجلس النوّاب عدنان ضاهر.
وأوضح بوصعب بعد الاجتماع، أن الهيئة ناقشت موضوع جلسة المجلس التي كانت مُقرّرة اليوم لمُناقشة ادّعاء ملفّ الاتصالات وفي نهاية الاجتماع تمنّت الهيئة تأجيل الجلسة، وذلك إفساحاً في المجال لمُشاركة غالبيّة الهيئة العامّة للمجلس في القرارات المطلوبة.
وكان الرئيس برّي استقبل السفير السوري علي عبد الكريم علي في زيارة وداعيّة لمناسبة انتهاء مهامه الديبلوماسية في لبنان. كما استقبل في زيارة مماثلة السفير الجزائري عبد الكريم ركايبي.
وعرض رئيس المجلس الأوضاع العامّة لا سيما السياسيّة منها، خلال لقائه الوزير السابق وديع الخازن الذي أعلن بعد اللقاء أنه جرى البحث «في آخر المستجدّات ومُجريات الأوضاع الداخليّة والإقليميّة وتداولنا في أبعاد تقلّص فرص انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة. وكان تشديد على رفض حالة التأرجح والمراوحة القاتلة والمدمِّرة لمناعة الوطن من دون التقدّم إلى مدخل لحلّ العِقَد التي تؤخّر انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة وتشكيل حكومة إنقاذيّة تُواكب التطورات البالغة الأهميّة في المنطقة، وتضع في أولويّاتها عمليّة الإصلاح الشامل وحلّ إشكاليّة استخراج لبنان لثرواته النفطيّة لاستثمارها في مسار النهوض بالاقتصاد».
أضاف «كما أبديتُ توجّسي من أي تأخير على هذا الصعيد، الأمر الذي سيُدخل البلاد في دوّامة الفراغ القاتل، وأثنيتُ على جهود الرئيس نبيه برّي وعلى أدائه المسؤول في اتخاذ القرارات اللازمة لحفظ وحدة البلاد، وأيّدته في مساعيه الهادفة إلى تغليب منطق التوافق والحوار، آملاً أن تلقى مبادرته من الكتل النيابيّة كافّة كل التجاوب وتُقدِم بشجاعة إلى حوار بنّاء يُفضي إلى اتفاق على تسمية الرئيس الرابع عشر للجمهوريّة».
وتابع «كما حذّرنا من ظاهرة ارتفاع منسوب الخطاب السياسي داعين إلى تهدئة النفوس والأجواء، وتحمّل المسؤوليّات الوطنيّة والتعاطي بحكمة مع معاناة المواطن وتداعياتها على معيشته. وقد أكد لي دولة الرئيس أنّ لبنان في حال إعياء شديد على كافة المستويات الصحيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة التي بلغت حدّ الجوع والكفر ولا يجوز أن ننتظر حلّ مشاكل الشرق الأوسط قبل مشكلاتنا الداخليّة والحلّ بأيدينا إذا شئنا».
وختم «كان تجديد على أن لبنان لا يعيش ولا يستقيم إلاّ بالشراكة، وقد لخّص دولة الرئيس برّي نظرته هذه باعتبار أنّ لبنان لا يعيش من دون مسيحييه، لذا فهو يولي روحيّة المُشاركة الحقيقيّة والمُناصفة الحقيقيّة بين المسيحيين والمسلمين كما نصّ عليها اتفاق الطائف».
على صعيد آخر، ولمناسبة عيد الاستقلال، تلقّى الرئيس برّي برقيه تهنئة من نظيره الهنغاري لازلو كوفير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى