«الأحزاب العربيّة» وحزب الله هنّآ الأسير يونس بالحريّة
توجّهت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة بـ»أصدق التهاني والتبريكات إلى الشعب الفلسطيني وإلى حركة فتح وجميع فصائل المقاومة، وإلى عائلة الأسير المُحرَّر القائد كريم يونس، الذي خرج منتصراً على السجّان الصهيوني، بعد صموده وراء القضبان في السجون الصهيونيّة مدّة أربعين عاماً، ورغم الظروف الصعبة التي حاول العدوّ أن يفرضها عليه، لكنّه واجهها بإيمان لا يتزعزع وخاض المواجهات الدائمة لتحسين أوضاع الأسرى».
وشدّد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة قاسم صالح، في بيان، على أنّ «الأسير المُحرَّر يونس، لم يتوانَ لحظةً عن إعلان تمسُّكه بخيار المقاومة، وبإرادة الحياة الحرّة الكريمة. وسعى إلى إكمال دراسته وأصدر كتابين، ليُمثِّل ظاهرةً استثنائيةً تُعبِّرُ عن إيمان مُطلق بالحريّة والنصر الأكيد».
وإذ حيّا صالح الأسير البطل يونس، دعا «جميع الأحزاب والقوى والفصائل وأحرار الأُمّة إلى تبنّي ودعم قضيّة الأسرى والمُعتقلين في السجون الصهيونيّة والعمل الجادّ لتحريرهم من زنازين العدوّ الغاصب».
وحيّا «الشباب الفلسطيني الثائر والمُجاهد وجميع الشهداء الذين نفّذوا مواجهات وعمليّات نوعيّة وملحميّة وضعت الكيان الصهيوني في أزمة وجوديّة، وزرعت الأمل في نفوس أبناء الأُمّة بتحرير فلسطين، كلّ فلسطين ورفع راية العزّة والكرامة فوق رُبى القدس وفوق قباب المسجد الأقصى وكنيسة القيامة».
بدوره، بارك حزب الله في بيان، للأسير يونس «نيله الحريّة العزيزة بعد أربعين سنة من التضحية والصمود والمعاناة»، معرباً عن مشاركته «الشعب الفلسطيني وكلّ المقاومين الأبطال فرحتهم»، متمنّياً «الحريّة والانتصار لجميع الأسرى والمعتقلين الذين يقبعون في سجون الاحتلال».
ودعا إلى «تسليط الضوء على قضيّة الأسرى وظروف احتجازهم القاسية وكشف المعاملة الوحشيّة التي يَتعرّضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبذل كل الجهود المُمكنة لإطلاق سراحهم».