الوطن

«الوفاء للمقاومة»: انتخاب الرئيس استحقاقٌ وطني لبناني

 

أكّدت كتلة الوفاء للمقاومة «بمعزلٍ عن التحركات واللقاءات الدوليّة والإقليميّة التي تُناقش الوضع في لبنان»، أنّ «انتخاب رئيس الجمهوريّة هو استحقاقٌ وطنيّ لبناني وهي تُتابع في هذا السياق جهودها من أجل التوصّل إلى تفاهم وطني يُراهَنُ عليه ليُصار على ضوئه إلى إنجاز هذا الاستحقاق في أسرع وقتٍ من أجل التوجّه إلى مقاربة الحلول المطلوبة لواقع الدولة المأزوم ولمؤسّساتها المتداعية، وكذلك لإعادة ضبط الأداء في السلطة والإدارة وفق الدستور والقوانين المرعيّة الإجراء».
وعلى صعيد آخر، توجّهت الكتلة بالتبريك إلى الشعب الإيراني وإلى قائده السيد علي الخامنئي وإلى مسؤوليه، رئيساً وحكومةً ومجلساً نيابيّاً وحرساً ثوريّاً وجيشاً، بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة التي استلهمت مبادئ ومواقف الإمام الخميني «وأصبحت تُمثِّل نموذجاً متألقاً لثورات الشعوب الحرّة المناهِضة لسياسات التسلّط العدواني الأميركي».
وإذ رأت أنَّ «إيران لها كامل الحقّ في بناء قوتها وتجربتها من دون تدخل أجنبي في شؤونها»، أدانت «سياسة الحصار والعقوبات التي تُمارسها ضدّها وضدّ شعبها الإدارة الأميركيّة والمحور الدولي الساعي إلى فرض الهيمنة والتحكُّم بمصائر الدول والشعوب».
وبمناسبة السادس عشر من شباط ذكرى قادة شهداء «المقاومة الإسلاميّة» السيِّد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وعماد مُغنيّة، جدَّدت الكتلة «عهدها بالتزام المقاومة ضدّ العدو الصهيوني، خياراً جديّاً ومجدياً نُراهن عليه من أجل إخضاع عدونا وتحرير بقيّة أرضنا وحماية بلدنا من الضغوط ومحاولات الابتزاز أو إملاء السياسات».
كما توجّهت إلى «قيادة المقاومة وجمهورها والمنخرطين في نصرتها وتعزيز فعّاليتها، لتشدّ على أيديهم جميعاً» مؤكِّدةً «أنّ خيار المقاومة يحمي السيادة الوطنيّة كما يُعزِّز ويُصوِّب خطوات بناء الدولة لتقوم مؤسّساتها على قواعد سياديّة صحيحة بُغية تحقيق الأهداف الوطنيّة المنشودة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى