الوطن

إحياء ذكرى انطلاقة جبهة التحرير بمشاركة «القومي»: النصر قريب وتحرير فلسطين آتٍ لا محالة

أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية الذكرى السنوية لانطلاقة الجبهة، بوضع أكاليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة الشهداء في مستديرة شاتيلا جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.
حضر المناسبة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي المحامي سماح مهدي وقادة وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية وقادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية، وقيادة جبهة التحرير الفلسطينية وكوادرها، وكذلك بحضور شعبي ومناصري وأصدقاء الجبهة.
وكانت في المناسبة كلمة لممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة د. ناصر حيدر عبَّر فيها عن اعتزازه للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، التي كان لها الدور الكبير في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال العمليات التي قامت بها الجبهة. خاتماً بالتأكيد على أنّ النصر قريب، وأنّ تحرير فلسطين بات أقرب مما يتصوَّر البعض.
ثم كانت كلمة معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطا الله حمُّود، الذي رأى أنّ الاعتداءات الصهيونية على مقدَّسات الأمة في ظلّ صمت عربي ودولي، تؤكد على صوابية خيار المقاوَمة المسلَّحة، مؤكَّداً أنّ فلسطين كانت وستبقى البوصلة الأساسية لمختلف حركات المقاوَمة، لأنّ العدو لا يفهم إلا لغة القوَّة.
وختم حمُّود، بمطالبة فصائل الثورة الفلسطينية بالوحدة، لأنّ فلسطين لا تتحرَّر إلآَّ بالوحدة بين مكوِّنات الأمَّة وفصائل الثورة.
وكانت كلمة لعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية يوسف اليوسف، بدأها بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية. ورأى اليوسف أنّ ما يحصل اليوم في فلسطين من صمود في وجه هجمات قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال، يؤكِّد أنّ النصر آتٍ لا محالة، لأنّ هناك شباباً يدافعون عن كرامة الأمة ولا يتخلُّون عن قضيتهم. ووجَّه اليوسف التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة والأرض المحتلة عام 1948، مؤكِّداً أنهم جميعاً في وجدان الشعب الفلسطيني وشرفاء الأمة. خاتماً بمطالبة الفصائل الفلسطينية بتحقيق الوحدة الحقيقة في ما بينها.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت اللواء سمير أبو عفش، بدأها بتوجيه التبريكات إلى جبهة التحرير الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها. ورأى أبو عفش أنّ ما يحصل اليوم على الأراضي الفلسطينية يؤكِّد أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال متمسِّكاً بقضيته، وكان آخرها طرد أحد العملاء من داخل المسجد الأقصى. واعتبر أبو عفش أنّ التحريض الصهيوني على القيادة الفلسطينية مفهوم، لكن ما لا يفهمه عاقل هو تماهي بعض الأصوات مع العدو الصهيوني.
ووجَّه أبو عفش في كلمته التحية إلى الجزائر على تنسيقها الكامل مع السفارة الفلسطينية في السودان لإجلاء الرعايا الفلسطينيين العالقين هناك، موجِّهاً الدعوة القلبية إلى الأخوة في السودان لعدم الاقتتال حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق. وختم أبو عفش كلمته بالتأكيد على رفض الشعب الفلسطيني للتوطين في لبنان، معتبراً أنّ اللجوء الفلسطيني كان وسيبقى موقتاً إلى حين العودة إلى فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى