الوطن

الأسعد: القمّة العربيّة محطّة أساسيّة للآتي

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أنّ كل القوى السياسيّة في لبنان، تنتظر تبلوُر المشهدين الإقليمي والدولي في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي وغيره”، معتبراً “أنّ القمّة العربيّة في السعوديّة ستكون محطّة أساسيّة ومفصليّة لما هو منتظر وآتٍ، لأنّها ستشهد عودة سورية وبشروطها إلى موقعها الطبيعي المؤثّر والفاعل وتثبيت دورها كلاعب رئيسي وستكون لها كلمة وموقف ورأي في أيّة حلول أوتسويات أو اتفاقات على الساحة اللبنانيّة”.

وأكّد في تصريح، أنّ “من أولى نتائج القمّة المتوقّعة، تأجيل انعقاد قمة الدوحة الخماسيّة إلى الشهر المقبل، لأنه بعد القمّة العربيّة ليس من دور عربي من دون سورية، وأنّ أيّ دور بغيابها سيكون ناقصاً ولن يلج أيّ حلّ”، داعياً بعض “القوى السياسيّة والطائفيّة في لبنان إلى الخروج من لغة اعتاد عليها منذ 12 سنة، وعليه أن يفهم جيّداً أن سورية انتصرت وسقط مشروع تفتيتها، وعلى هذا البعض أن يقرأ التاريخ والجغرافيا ويفهم أن سورية تشكّل العمق العربي للبنان وأنّ لبنان هو الرئة الحيويّة لسورية”.
ورأى “أنّ المشهد الرئاسي وانتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة مجمّد حاليّاً، في انتظار تسوية بفعل الخارج قد تحصل بأيّة لحظة وببرنامج يُحاول المجتمع الدولي فرضّه على الجميع وعلى أيّ رئيس مقبل”، معتبراً “أنّ موضوع العقوبات الأوروبيّة وغيرها جدّي جدّاً ولن يقتصر فرضها إذا ما حصلت على السياسيين بل ستطال قضاة أيضاً”، لافتاً إلى “أنّ القضاء اللبناني سيدفع ثمناً باهظاً جرّاء تورطّه بألاعيب الطبقة السياسيّة التي تُمثّل جرماً في حقّ الوطن والشعب والمال العام والخاص، خصوصاً أموال المودعين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى