مؤتمر العمل العربي يواصل دورته الـ 49 في القاهرة بمشاركة وفود من 21 دولة عربية كلمة وزير العمل اللبناني الأفضل في المؤتمر… وعودة سورية إلى مكانها ومكانتها
واصل مؤتمر العمل العربي فى دورته 49، والذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة من 22 إلى 29 أيار/ مايو، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فعالياته أمس، بمشاركة وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية.
وكانت كلمات لوزراء العمل العرب وممثلي أصحاب الأعمال والعمال ورؤساء الوفود تعليقاً على تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري حول «الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل».
وعقدت أمس 7 لجان وهي المالية، وتطبيق الاتفاقيات والتوصيات، والذكاء الاصطناعي وأنماط العمل الجديد، ورقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها، والعضوية، والصياغة، والتنظيمة، لمناقشة الموضوعات المعروضة على جدول أعمالها.
كما عقدت فرق الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال اجتماعات للتنسيق في البنود المعروضة على جدول أعمال المؤتمر.
وناقشت الجلسات تقريراً عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال عام (2022) وملاحقه، والنظر في قرارات وتوصيات مجلس الإدارة وملاحقه، ومتابعة تنفيذ قرارات مؤتمر العمل العربي السابق الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي (2022) ومتابعة مناقشة تقرير المدير العام.
وأكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، في كلمته التي اختيرت كأفضل كلمة في المؤتمر، أنّ «الأمة التي تتآزر وتستجيب للتحدّي وتصنع ريادة وتحوِّل الضعفَ إلى قوة وتصنعُ من نقاط الضعف قوة، أمةٌ ستزدهر، وأمتنا فيها الخير وفيها كلُّ عناصر القوة.
في حين أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد جبران «ضرورة تنفيذ بنود الاتفاقية المتعلقة بإنشاء السوق العربية المشتركة، لخلق كيان عربي اقتصادي قوي يعمل على نهضة الشعوب العربية وزيادة فرص العمل أمام الشباب العربي».
من ناحيته، اعتبر نائب رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه أن القمة العربية «في مقدماتها ومقرراتها والتمثيل الكامل لجميع أعضائها بما في ذلك استعادة سورية الشقيقة لمكانها ومكانتها فيها، إنما جاءت لتضفي أجواء واعدة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية وتتيح المجال للتنمية والتقدّم في بلداننا وتحلّ مكان الصراعات والحروب التي لم تجلب سوى الويلات على شعوبنا وأهلنا وتسدّ آفاق مستقبل أجيالنا، خصوصاً وأنّ هذه القمة جاءت بعد الإتفاق الإستراتيجي بين السعودية وإيران».
ورأى عضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين اللبنانيين د. أحمد جابر «أنّ تغييب سياسة وبرامج التنمية التي تعتبر الأساس للانطلاق باتجاه النهوض الاقتصادي والمجتمع السليم البعيد عن كل الآفات والأمراض الاجتماعية والاقتصادية التي دفعت العالم العربي إلى هذا المستوى من التردّي».