الوطن

«الوفاء للمقاومة»: سنُصوِّت لفرنجيّة الأربعاء

أعلنت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ أعضاءها سيشاركون في الجلسة النيابية المقرّرة لانتخاب الرئيس يوم الأربعاء المقبل في 14 حزيران الجاري وسيصوّتون لصالح المرشح الرئاسي رئيس «تيّار المردة» سليمان فرنجيّة، متمنيةً له الفوز وللبنان الاستقرار والنهوض.
وأكّدت الكتلة خلال اجتماعها الدوري، أمس في مقرّها المركزي بحارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها «حرصها في لبنان على إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقتٍ ممكن والمشاركة في الجهود المبذولة لتوفير فرص انتخاب الرئيس المناسب للبنان في هذه المرحلة الدقيقة»، مجدّدةً موقفها الداعم لفرنجيّة «باعتباره مرشّحاً طبيعيّاً مُطَمْئِناً لشريحةٍ كبيرةٍ من اللبنانيين ومتصالحاً مع جميع فئاتهم ولديه كلّ الاستعداد للتحاور والتعاون معهم من أجل مصلحة البلاد ودعمه لا يشكّل تحدّياً لأحد، ومنفتحاً على الحلول الاقتصاديّة التي تكبح جماح الأزمة الراهنة، ويمتلك الأهليّة لمقاربة المعالجات المطلوبة لكثيرٍ من المسائل الشائكة والضاغطة في البلاد ومنها مسألة النازحين السوريين وتصويب العلاقة مع سورية وترميم العلاقات مع عددٍ من دول المنطقة والعالم».
ورأت أنّ «مصلحة الجميع تكمن في إبقاء سبل الحوار مفتوحة ومن دون شروط مسبقة»، آملةً «أن ينخرط الجميع إيجاباً في مهمّة إعادة الحيويّة إلى المؤسّسات الدستوريّة في البلاد والنهوض بالمعالجات المأمولة في كلّ المرافق والمجالات».
واعتبرت أنّ «الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنشده الشعوب لبلدانها، يشكّل القاعدة التي تبنى عليها التطلعات للتطوير والتقدم في شتّى مجالات الحياة. كما يُشكّل حسن الانتظام الأساس الذي يسمح بتنسيق الجهود والخطط والمشاريع لتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة. ولذلك فإنّ الدول التي تحتكم بانتظامٍ تام إلى قواعد دستوريّة وقوانين صادرة عن مؤسّسات يتشارك فيها أبناء المجتمع تحمّل المسؤوليات في وضع التشريعات والآليّات الضابطة للحقوق والواجبات والناظمة لشبكة المصالح الخاصّة والعامّة، هي الدول الناهضة والمتقدمة التي تنعم بالاستقرار وبالقدرة على توظيف واستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف والمصالح الوطنيّة».
وأضافت «ولنا في تجارب الشعوب والدول شرقاً وغرباً ما يؤكّد هذه الحقيقة ويُقدّم نماذج في هذا الإتجاه. وإذ تحضرنا في هذه الأيام من مطلع حزيران، الذكرى السنوية الرابعة والثلاثون لارتحال مفجّر الثورة الإسلاميّة في إيران ومؤسّس جمهوريّتها الناهضة، الإمام الخميني فلنا أنّ نسجّل تقديرنا العالي واعتزازنا بتجربة هذا البلد الصاعد وبالتقدّم الهائل والنقلة الحضاريّة النوعيّة التي ما كان لها أن تتحقق فيه لولا رؤية الإمام الخميني وحرصه الدائم على وضع مرتكزات الاستقرار العام عبر الاحتكام إلى دستور تنشأ بموجبه مؤسّسات سلطة تُعبّر بصدقٍ وواقعيّة عن إرادة جميع أبناء الشعب الإيراني، ويتمُّ تداولها بانتظام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى