الوطن

«الحملة الأهليّة» حيّت أهالي كفرشوبا والعرقوب وأدانت كلّ الاختراقات الصهيونية والتطبيعية

بشّور: يواصلون مسيرة المقاومة في وجه الاحتلال وجرافاته ودباباته
مهدي: نسجل لمصر حفظها اسم «الجيش الأول» لجيشنا السوري البطل

عقدت «الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الأسبوعي، في قاعة «زهرة المدائن» في مخيّم شاتيلا، في حضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي سماح مهدي إلى جاننب المنسق العام للحملة معن بشّور، منسّق عام «الحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة لكسر الحصار على سورية» الأمين العام السابق لـ»المؤتمر القومي العربي» مجدي المعصراوي، الأمين العام لـ»مؤسّسة القدس الدوليّة» في سورية عضو الأمانة العامّة لـ»المؤتمر القومي العربي» خلف المفتاح، عضو الأمانة العامّة للمؤتمر فيصل درنيقة ومقرّر الحملة د. ناصر حيدر.
استهلّ بشّور الاجتماع بكلمة أشار فيها إلى أنّ «هذا الاجتماع ينعقد تحت مجموعة عناوين، أولها تحيّة لانتفاضة أهالي شبعا والعرقوب الذين يواصلون مسيرة المقاومة في وجه الاحتلال وجرّافاته ودبّاباته، وتحية للقائد جمال عبد الناصر في الذكرى السادسة والأربعين لانتفاضة التاسع والعاشر من حزيران، وتحية للطفل الفلسطيني الشهيد محمد التميمي وكلّ شهداء المواجهات الشعبيّة الفلسطينيّة ضدّ الاحتلال الصهيوني وإدانة لكلّ الاختراقات التطبيعيّة والصهيونيّة من مناورات مشتركة وزيارات صهيونيّة وصناعات عسكريّة إسرائيليّة».
من جهته، اعتبر المعصراوي أنّ «العزيمة التي تتمثّل في الاجتماع الأسبوعي على مدى 22 سنة هي إنجاز بحدّ ذاته له معانٍ كبيرة بأن قضيّة فلسطين لم تُنسَ». وقال «الانتصارات تتحقّق كلّ يوم على أرض فلسطين سواء في الضفّة أو غزّة، والتضحيات الجسام التي يقدمها الشباب بأرواحهم في سبيل القضيّة تدعو إلى الفخر»، مؤكّداً أنّ «الجميع يقاومون الكيان الصهيوني الذي هو إلى زوال».
بدوره اعتبر المفتاح أنّ «هذا الاجتماع بهذا الحجم وبهذه القامات الفكريّة والنضاليّة ما كان ليتمّ لو لم يكن لبنان في كنف المقاومة، ونحن نتمنّى أن يبقى لبنان بلد المقاومة والحضارة غير الذي أرادوه بلد المؤامرات والحياكات»، مضيفاً «أتيت من سورية بلد المقاومة، التي دافعت عن قضايا الأمّة وعن القضيّة الفلسطينيّة وهي اليوم تدفع هذا الثمن».
كلمة «القومي»
وألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ناموس المجلس الأعلى المحامي سماح مهدي الذي قال:
هناك قاعدة في العلم العسكري تقول إنّ «القلعة التي تفاوض تسقط». ودمشق لم تفاوض على موقفها القومي وثوابتها، فكان هذا عاملاً أساسياً في صمودها وتحقيقها الانتصار في نهاية المطاف. وها هي في طريقها إلى كسر الحصار الاقتصادي بهمة ومساندة من آمن بحقها في هذا الموقف التاريخي.
أضاف مهدي: نسجل للأشقاء في مصر أنهم لا يزالون – حتى اليوم – يحفظون اسم «الجيش الأول» لجيشنا السوري البطل الذي كان له اتصال وحيد بأعداء الأمة هو اتصال الحديد بالحديد والنار بالنار.
وأصدر المجتمعون بياناً حيّوا فيه أهالي كفرشوبا والعرقوب «على مواجهاتهم البطوليّة لجيش الاحتلال الصهيوني ومدرعاته وجرّافاته ومنعه من جرف أراض لبنانيّة جديدة بعد احتلاله لمزارع كفرشوبا وشبعا والغجر الشرقيّة». ورأوا في هذه الانتفاضة «استمراراً لتاريخ هذه المنطقة العريق في النضال والمقاومة واستكمالاً للمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين ودول الطوق»، ودعوا إلى مواقف وطنيّة وعربيّة ودوليّة واضحة من هذه الاعتداءات.
وتوقفوا أمام الذكرى السادسة والأربعين لانتفاضة 9 و10 حزيران 1967 «التي كانت أول ردّ شعبي على نكسة حزيران وتمسكاً بقيادة جمال عبد الناصر».
وجدّدوا «إدانتهم لجرائم العدو المستمرّة بحقّ شعبنا الفلسطيني وآخرها قتل الطفل الفلسطيني محمد التميمي (3 سنوات) في جريمة مروّعة»، ودانوا «الصمت العربي الرسمي والهيئات الدوليّة بما فيها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي تتمادى في التعامل مع حقوق الإنسان على سياسة الكيل بمكيالين».
وحيّوا «السلطات الأمنيّة اللبنانيّة بمنع المطبّعين وزائري الكيان الصهيوني من الدخول إلى الأراضي اللبنانيّة». ودانوا «لالتزامات التطبيعيّة التي شهدتها بعض الأقطار العربيّة».

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى