الوطن

“المرابطون”: لاستعادة زمن ثورة الجزائر ودحر المستعمِر اليهودي عن فلسطين

أكّدت “حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون”، في بيان “أنّ انتصار الثورة الجزائريّة كان وسيبقى منارة لكلّ أحرار العرب، لا بل أحرار العالم، وأنّ الدم المقدس لمليون شهيد من أهلنا الجزائريين (في سبيل تحرير وطنهم من الاستعمار الفرنسي الظالم والذي مارس جرائم في حقّ الإنسانية على أرض الجزائر) هو الدرب الوحيد الذي يسلكه الأحرار المقاومون من أجل أن يكون وطنهم سيّداً حرّاً مستقلاً”.
وأشارت إلى “أنّ هذا العقل الإجرامي للمستعمِر الفرنسي، ما زال يعكس تاريخه المشين في قتل الفتيان والفتيات من المواطنين الفرنسيين ذي الأصول الجزائريّة، وما اغتيال الفتى نائل بدم بارد إلاّ انعكاس واضح وصريح، لهذه السنين التي مارس فيها أجداد هؤلاء الفرنسيين القتل على أرض جزائرنا العربيّة”.
وتابعت “لعلّ اللبنانيين أيضاً اليوم، يُدركون أنّ من كان تاريخه مثل التاريخ الفرنسي استعماراً وانتداباً، مليئاً بالجرائم ضدّ الإنسانيّة، لن يستطيع أن يُبادر في لبنان من أجل مصلحة اللبنانيين بكلّ طوائفهم وأطيافهم، وإنّما سيسعى من خلال تدخّله السافر الخارق للسيادة والكرامة الوطنيّة، إلى تحقيق مصالح هؤلاء المستعمرين الفرنسيين في لبنان”.
ودعت كلّ أبناء الأمّة “إلى استعادة زمن ثورة الجزائر المُظفّرة كي تعود أمّتنا إلى ممارسة دورها الحضاري على صعيد الواقع الإنساني، والعمل من أجل دحر المستعمِر اليهودي عن أرض فلسطين، والوقوف مع الجمهوريّة الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة القويّة من أجل أن تكون ركناً أساسيّاً في لمّ شمل الواقع العربي الحالي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى