الوطن

الخازن: لمُضاعفة الإجراءات الأمنيّة الاحترازيّة

أبدى الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، قلقه من التحذيرات الصادرة عن دول المملكة العربيّة السعودية، الكويت والبحرين التي دعت رعاياها لمغادرة لبنان، وحذّرتهم من الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعاً “علماً بأنّ الأوضاع الأمنيّة ليست بالخطورة التي تستدعي هكذا إجراءات” وسأل “إذا كان هذا الأمر يشي بتطوّرات خطيرة تتعلّق بتوطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، وهو ما يظهر من خلال خروج آلاف الفلسطينيين من مخيّم عين الحلوة واندماجهم في المجتمع اللبناني، وعلاقة مُريبة بترسيم الحدود البريّة بين لبنان وفلسطين المُحتلّة، الأمر الذي يُحتّم جهوزية دائمة لتأمين تحصين داخلي لا يُخرق، واستعجال انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة بعد دعوات المراجع الروحيّة المسيحيّة والإسلاميّة المُتكرّرة لإنجاز هذا الاستحقاق المفصلي، الذي بات أكثر من مُلِحّ لدرء مخاطرالاهتزازات الأمنيّة والتي قد تلفح جوانب من وحدتنا الداخليّة”.
وشدّد على “مُضاعفة الإجراءات الاحترازيّة لأمن البلاد المُعرَّض لشتّى المخاطر وليس أقلّها النيّات المُبيّتة لإسرائيل لهزّ الاستقرار في المُخيّمات الفلسطينيّة وإضعاف مناعة الحماية التي يُوفّرها الجيش، والتي أثبتت الظروف أنها سدٌّ منيع، مع المقاومة الوطنيّة، في وجه أيّ مطمع إسرائيلي للنيّل من لبنان”.
وفي مجال آخر، شدّد الخازن، في الذكرى الثالثة لتفجير 4 آب، على أنّ «لا حصانة تعلو حصانة دم الشهداء، وأن عرقلة مسار العدالة أداءٌ مرفوض وغير إنسانيّ. فمن حقّ بيروت علينا ومن حقّ أبنائها الذين تعرّضوا لأبشع تفجير عرفه العالم، أن تتكشّف حقيقة الجريمة والمسؤولين عنها بعيداً من التسييس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى