رياضة

منتخب لبنان في دورة ملك تايلاند بمعنويات عالية وإهتمامات زائدة

غادرت مساء أمس، بعثة منتخب لبنان لكرة القدم الى العاصمة التايلندية بانكوك للمشاركة في بطولة كأس الملك الودية التي ستنطلق منافساتها في 7 أيلول وتستمر لغاية 10 منه. وكان قد استدعى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الصربي الكسندر اليتش 23 لاعباً للالتحاق بالتمارين التي أقيمت يومي الاثنين والثلاثاء على ملعب العهد. واللاعبون هم: حسن معتوق، نادر مطر، علي طنيش، علي السبع، حسن كوراني، مهدي الزين، ماهر صبرا، قاسم الزين، عبد الله مغربي، محمد حيدر، حسين زين، حسن سرور، وليد شور، علي الحاج، كريم درويش، مصطفى مطر، هلال الحلوة، مهدي خليل، جهاد أيوب، ماجد عثمان، حسن سعد، داني كوري وباسل جرادي.
وكانت قرعة البطولة الودية أوقعت منتخب لبنان في مباراة نصف النهائي مع تايلاند المضيف في 7 أيلول عند الساعة الثامنة والنصف مساء ليتأهل الفائز إلى المباراة النهائية لمواجهة الفائز من مباراة الهند والعراق.
وتنتظر منتخب لبنان استحقاقات آسيوية متتالية يستهلها بالتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، حيث سيلعب مع منتخب فلسطين في 16 تشرين الثاني على أن يتم تحديد الملعب المستضيف للمباراة في وقت لاحق. ويلتقي في 21 تشرين الثاني مع الفائز من مباراة المالديف وبنغلادش، على أن تستكمل المباريات في 21 و 26 آذار 2024 بمواجهة استراليا. وكانت قرعة التصفيات أوقعت لبنان في المجموعة التاسعة الى جانب أستراليا، فلسطين والفائز من الدور الأول بين المالديف وبنغلادش. وتسبق مشاركة لبنان في التصفيات الآسيوية مباراة ودّية تجمعه مع منتخب مونتينيغرو في 12 تشرين الأول في فترة التوقف الدولي. في السياق عينه، يستهلّ منتخب لبنان مشواره في كأس آسيا 2023 بمواجهة قطر حامل لقب البطولة، يوم الجمعة في 12 كانون الثاني 2024، عند الساعة 7:30 مساء على ستاد لوسيل، والذي ينتظر أن يشهد افتتاحاً مثيراً بين فريقين تقابلا من قبل مرة واحدة في كأس آسيا، وسوف تكون هذه المباراة الافتتاحية الأولى لمنتخب لبنان في تاريخ البطولة.
وتنطلق منافسات كأس آسيا من 12 كانون الثاني ولغاية 10 شباط 2024، وأوقعت القرعة منتخب لبنان في المجموعة الأولى إلى جانب قطر، الصين وطاجيكستان التي تشارك للمرة الأولى في تاريخها.
وفي نقلة نوعية لجهة التعاطي مع الاستحقاقات المنتظرة، أعلن رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر عن سياسة تحفيزية داعمة للمنتخبات الوطنية، واضعاً إمكانيات الاتحاد في خدمتها بشكل غير مسبوق أملاً بإحداث الانطلاقة الايجابية، آملاً من اللاعبين اللعب بروح معنوية عالية دفاعاً عن راية لبنان الكروية في المحافل الدولية والقارية، ولسان حاله يردّد «خذوا المزيد من الاهتمام وأعطونا النتائج الطيبة والعروض المشرّفة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى