الوطن

لقاء الأحزاب: انعكاسات الخيار المسلّح تتخطى الاقتصاص من قتلة العرموشي

 

جدّدت لجنة المتابعة في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة في بيان اثر اجتماعها الدوريّ، في مقرّ قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت، استنكارها «جريمة اغتيال اللواء العرموشي، والتي حصلت عن سابق تصوّر وتصميم، كما استنكار أيّ اقتتال داخل مخيّم عين الحلوة، لأنّ آثاره وتداعياته خطيرة جداً على الشعب الفلسطينيّ والقضيّة الفلسطينيّة، التي نحرص أن تبقى قضية الأحرار في العالم العربيّ والعالم أجمع».
ورأى أنّه «رغم بشاعة الجريمة التي حصلت بحقّ اللواء العرموشي، فإنّ اللجوء إلى الخيار المسلّح، له إنعكاسات تتخطّى الاقتصاص من القتلة، ولا سيّما مع وجود مخطّطات جاهزة لاستغلال أيّ خلاف وتحويله إلى خدمة مجانيّة للعدوّ الصهيونيّ، ما ينعكس سلباً على الوجود الفلسطينيّ في لبنان واحتضان الشعب اللبنانيّ له».
ودعا إلى «وضع مصلحة الشعب الفلسطينيّ العليا فوق كل اعتبار، والعمل على وقف الاشتباكات فوراً، على قاعدة تنفيذ مقرّرات هيئة العمل الفلسطينيّ المشترك، التي تضم غالبيّة الفصائل الفلسطينيّة».
وأكّد «ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس الجمهوريّة لتأمين انتظام الحياة السياسيّة وعمل المؤسّسات الدستوريّة كافّة، ولا سيما تشكيل حكومة وطنيّة فاعلة تعمل لإخراج لبنان من الأزمات التي تعصف به»، مشدّداً على «التجاوب مع دعوة الرئيس نبيه برّي للحوار، والتي تنسجم أيضاً مع المُبادرة الفرنسيّة، بهدف الوصول إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى