أولى

لبنان بلد نفطي.. انتهى الأمر

– تؤكد تقارير خبراء شركة توتال أن الرواسب المشبعة بالكربون في الطبقة الكلسية التي طالتها عمليات الحفر في قعر البحر في البلوك رقم 9، كمؤشر على وجود ثروات نفطية وغازية، تحمل مؤشرات كميات وافرة تجارياً تزيد عن تلك التي تم توثيقها بين شركات الاستثمار في أسواق النفط العالمية، خلال البحث الاستكشافي في حقل كاريش.
– ما تعلمه شركة توتال، أكبر من ذلك بكثير، والأرجح أن غيرها كثيرون في العالم والمنطقة يعرفون. وهذا وحده يفسر حجم الاهتمام الأميركي بالتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية للبنان، وهذا ما يفسّر إقدام الكونسورتيوم الذي نال الترخيص في البلوك 4 والبلوك 9 إلى بدء التمهيد للتراجع عن التقارير السابقة حول خلو البلوك رقم 4 من المؤشرات التجارية، مدعياً أن الكميات في البلوك 4 تصبح جاذبة تجارياً عندما يثبت أن أحد البلوكات الأخرى وافر الإمكانات الجاذبة، فتنخفض الكلفة وتصبح المعادلة التجارية جاذبة، وفي ضوء نتائج البلوك 9 تعود للبلوك 4 أهميته الاقتصادية.
– إقدام تحالف توتال والقطريين وايني الايطالية على الاشتراك في منافسة تلزيم الحقلين 8 و10 المجاورين للبلوك 9 يزيد أهمية وقيمة المعطيات التي كشفتها أعمال الاستكشاف، كما يزيد أهمية لبنان الإقليمية، مع دخوله نادي الدول النفطية، والمعطيات التي يملكها الروس وصرّحوا بها أمام بعض القادة في المنطقة تقول إن ما لدى لبنان في بحره من ثروات يجعله متقدماً على العديد من دول الخليج النفطية.
– ثمّة من يقول إن المضاربة القطرية على المبادرة الرئاسية الفرنسية في لبنان، هو انعكاس لمضاربة قطرية تريد ضمن محاولة السعي لاحتكار سوق الغاز في المنطقة، والاستحواذ على موارد لبنان من الغاز.

التعليق السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى