أولى

الأسير هشام أبو هواش في وضع خطر وضغوط أُممية لإنهاء ملف اعتقاله

حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من أن الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش يعاني من وضع صحي خطير جداً.

وأشار المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، إلى أنّ وزن الأسير وصل إلى نحو 40 كيلوغراماً، ما يعكس حالة أعضائه الداخلية التي تأذّت على نحو كبير، فيما يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ136 على التوالي، رغم قرار تجميد أمر اعتقاله الإداري.

وقال الناطق باسم الهيئة ثائر شريتح إنّ “الأسير أبو هواش الذي يعاني من وضع صحيّ خطير نتيجة إضرابه عن الطعام، وأنّ صحته تتراجع بشكلٍ ملحوظ، وأصبح في دائرة الخطر الشديد”، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت، حيث يواصل معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري.

وأكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى معاذ أبو شرخ أنّ حياة الأسير أبو هواش في “خطر شديد”، مضيفاً أنه “فقد القدرة على السمع والنطق”.

وأظهرت صور متداولة حجم الألم الشديد الذي يتعرّض له الأسير خلال معركة الاضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، حيث بانت عظام قفصه الصدري بشكلٍ كبير. كما تبين أنّ الأسير فقد الكثير من وزنه ولم يعد قادراً على الحركة والنطق، كما يؤكد المحامون.

وكانت إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير أبو هواش من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى مدنيّ. فيما أوضحت هيئة الأسرى أنّ إدارة السجون تتعمّد نقل الأسير أبو هواش إلى مستشفى مدنيّ وإعادته في اليوم نفسه بهدف إرهاقه وثنيه عن الاستمرار في الإضراب.

وكشفت مصادر متابعة لملف اعتقال الأسير أبو هواش، أمس، عن جهود مصرية وأممية للضغط على “إسرائيل” لإنهاء ملف اعتقاله، مؤكّدة أن المقاومة أبلغت المصريين بأن الأوضاع قد تتجه نحو التصعيد إذا فقد الأسير أبو هواش حياته.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إنّه “إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش فسنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار، وسنتعامل مع الأمر وفقاً لمقتضيات التزامنا بالردّ على أي عملية اغتيال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى