أولى

مكتب السيستاني: لنجدة الفلسطينيّين وردع المعتدين عليهم

أهاب مكتب المرجع السيد علي السيستاني بالمسلمين كافّة أن يهبّوا لنجدة الفلسطينيّين في الأراضي المحتلّة ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم واسترداد حقوقهم المغتصبة.
وقال المكتب في بيان “يُواجه إخوتنا في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة في هذه الأيّام عدواناً صهيونيّاً متواصلاً قلّ نظيره في التأريخ الحديث. وتعجز الكلمات عن بيان أبعاده الوحشيّة، فقد عمّ الجميع ولم يسلم منه حتى الشيوخ والنساء والصبيان، وتنوّعت أساليبه، قتلاً وتعذيباً وترويعاً واعتقالاً وتشريداً وتجويعاً وهتكاً للحرمات واستباحةً للمقدّسات وتخريباً للمدن والمخيّمات وتدميراً للبيوت والمساكن وبلغ حتّى المُمانعة من إسعاف الجرحى والمُصابين ودفن أجساد الشهداء، ويجري كلّ ذلك بمرأى ومسمع العالم أجمع ولا مانع ولا رادع، بل إنّه يحظى بدعم أميركيّ واضح”.
أضاف “وإذا لم يكن من المترقّب من أعداء الإسلام والمسلمين إلاّ أن يصطفّوا مع المعتدين والغاصبين، فإنّه لا يترقّب من المسلمين إلاّ أن يقفوا مع إخوانهم وأخواتهم في فلسطين العزيزة ويرصّوا صفوفهم ويجنّدوا طاقاتهم في الدفاع عنهم ووقف العدوان عليهم”.
وإذ اعتبر أنّ “الوضع المأسويّ الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطينيّ المظلوم، يقتضي ألاّ يهنأ المسلمون في مطعم أو مشرب إلى أن يكفوا عن إخوانهم وأخواتهم أيدي الظالمين المعتدين”، أهاب بالمسلمين كافّة “أن يهبّوا لنجدة الفلسطينيّين ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم واسترداد حقوقهم المغتصبة وإنقاذ الأرض الإسلاميّة من أيدي الغزاة الغاصبين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى