أخيرة

دردشة صباحية

لا أعلام بيض
يكتبها الياس عشي

 

في كتاب «ويلات وطن» لمؤلفه روبيرت فيسك مراسلِ «التايمز» وصف لمعركة عين دارة التي دارت بين القوات السورية وقوات الاحتلال في أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في شهر حزيران سنة 1982.
يقول روبيرت فيسك: وضعت منديلاً أبيض على هوائي السيارة، ودخلت عين دارة، فاقترب منّي ضابط سوري، وخاطبني بلطف قائلاً: لا أعلام بيض!
وفهم مراسل «التايمز» المعنى المجازي لهذه العبارة، فكتب يقول: «لقد كان واضحاً أنّ هذا الضابط السوري كان يدافع عن قضية»!
والآن… وبعد مرور أربعين عاماً، وفي وقت تدمّر فيه غزّة، بشراً وحجراً، ما زالت المعادلة حاضرة: لا أعلام بيض! فثمّة قضية، وسيدافع الشرفاء عنها…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى