ثقافة وفنون

نشاط ثقافي محوره محمود درويش في جامعة بيروت العربية

نظّم قسم اللغة العربية في كلية العلوم الإنسانية في جامعة بيروت العربية النشاط الثقافي الشهري «باقة من عمل أديب» للشاعر الفلسطيني محمود درويش، في حضور رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان الدكتور عمار حوري وعميدة كلية العلوم الإنسانية البروفيسور صديقة لاشين وعميد كلية إدارة الأعمال البروفيسور محمد أبو النجا وأعضاء هيئة التدريس وطلاب من الكلية.
بدايةً تحدث رئيس قسم اللغة العربية الدكتور بشير فرج عن الشاعر محمود درويش «بأنه من الأصوات الشعرية التي قدّمت خطاباً فكريا متميزاً، ورؤية فنية عميقة عبر مسيرة طويلة».
وقال: «إلى جانب فنون الأدب المتخصصة في جوانب المشهد الشعري العربي تاريخاً وإبداعاً، يظل شعر محمود درويش واحداً من أهم المصادر التي تحتفي بتجربة الشاعر العربي بصورة أكثر تخصيصاً وشمولاً في الشعر الحر، ويظل محمود درويش واحداً من الشعراء الذين اتجهوا بالقصيدة العربية نحو جماليات محددة تهدف الى الابتعاد ما أمكن عن المباشرة وتوليد الدلالات من خلال اللغة الحية المتنامية.»
ثم كلمة الطالب في قسم اللغة العربية مرهف غانم الذي أشار إلى أن «محمود درويش يُعدّ أبرز من أسهموا في تطوير الشعر العربي الحديث، وإدخال الرمزية فيه، ففي أشعاره يمتزج الحب بالوطن وبالحبيبة الأنثى».
ألقى عدد من الطلاب باقة من شعر محمود درويش منها: «ريتا» – «أنا يوسف يا أبي» – «عابرون في كلام عابر» – «مديح الظل العالي» – «لا شيء يُعجبني» – «تنسى كأنك لم تكن» – «الوطن» – «العصافير تموت في الجليل» – «أحبك أكثر» – «أحمد العربي» – «ونحن نحب الحياة» – «رسالة من المنفى» – «خاطرة الموت» – «قتلوني في القدس» – «بطاقة هوية» – «سجّل أنا عربي».
واختتم النشاط بعزف على آلة العود للدكتور سمير عيتاني قصيدة «احن الى خبز أمي»، رافقته غناءً الطالبة لانا شراب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى