الوطن

حردان على رأس وفد من قيادة «القومي» قدّم التعازي للنائب رعد باستشهاد نجله عباس في جباع:

المعركة ضدّ عدونا لم تنته بل هي مفتوحة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة/

أرواح الشهداء الأبطــال مقاوميـن ومدنيّين وأطفــالاً منارات علـى طريــق تحريـر فلسطين كلّ فلسطين/

 

قدّم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان على رأس وفد من قيادة الحزب، التعازي لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد باستشهاد نجله عباس، في بلدة جباع ـ النبطية.
ضمّ الوفد الى حردان، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد الإعلام معن حمية، عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، عميد شؤون فلسطين وهيب وهبي، عميد العلاقات العامة د. فادي داغر، العميد سعيد معلاوي، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، عضو المجلس الأعلى أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، رئيس المجلس القومي عاطف بزي، نائب رئيس المؤتمر العام لبيب سليقا، وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية منفذ عام النبطية محمد إبراهيم، وكيل عميد التنمية الإدارية – منفذ عام حاصبيا أنور أبو سعيد، ناموس عمدة الدفاع هشام المصري، منفذ عام صيدا الزهراني محمد غدار، أعضاء هيئة منفذية النبطية: صالح الحسيني، حسين حجازي، أديب فياض وحسين وهبي، أعضاء هيئة منفذية صيدا الزهراني: علي عسيران، نبيل جاد، محسن حمادة، عضو هيئة منفذية صور حسين كمال الدين، ناموس نظارة التدريب في منفذية صيدا ـ الزهراني محمد ديبو، مفوض إقليم التفاح حسان محيي الدين، وجمع من القوميين.
حردان أعرب للنائب رعد عن أصدق مشاعر العزاء باستشهاد نجله عباس مع كوكبة من المقاومين، وحيّا موقفه الذي أكد من خلاله على صلابة الإرادة، ومضاء العزيمة، بذلاً وتضحية وعطاء، في مسيرة الجهاد والمقاومة.
وفي تصريح له، قال حردان: للشهداء على طريق القدس وفلسطين كل التحية وكل المحبة لأنهم قضوا في سبيل الحرية، ولا حرية من دون تضحية، ونحن اليوم هنا لنحيي الشهداء المضحين من أجل التحرير وحرية فلسطين.
أضاف حردان: نحن نريد فلسطين محرّرة، واليوم، بعد 75 عاماً من الاحتلال الصهيوني، نرى تصدّع هذا الاحتلال، نتيجة المقاومة وتضحياتها ودماء الشهداء.
ورأى حردان أن المعركة مع عدونا لم تنته، بل هي معركة مفتوحة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
وختم متوجهاً بالتحية إلى أرواح الشهداء الأبطال، مقاومين ومدنيين وأطفالاً، مؤكداً أن هؤلاء الشهداء هم منارات على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى