الوطن

حزب الله أحيا ذكرى استشهاد القائدين سليماني والمهندس باحتفال تكريمي في حارة صيدا بمشاركة وفد من «القومي»

على طريق القدس وإحياء لشهادة القائدين الكبيرين اللواء الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء وانتصاراً لغزة وفلسطين أقام حزب الله احتفالاً تكريمياً بالمناسبة في قاعة الشيخ عبد الأمير قبلان في حارة صيدا، حضره سفير الجمهورية الاسلامية في لبنان مجتبى أماني، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود والقيادي في حركة حماس أسامة حمدان وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من رجال الدين وفاعليات سياسية واجتماعية وأهلية وثقافية وإعلامية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء مدينة صيدا وجوارها.
وحضر وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ منفذ عام صيدا – الزهراني محمد غدار وعضوي هيئة المنفذية نبيل جاد ومحسن حمادة وناموس مديرية الغازية هشام الشلبي ومجموعة من القوميين والمواطنين.
استهلّ الاحتفال بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ عصام خليفة، ثم عزفت الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، بعدها قام نجل الشهيد على طريق القدس علي خليل علي بتقديم درع تكريمية لعائلة الشهيد القائد سليماني تسلّمه السفير الإيراني.
وألقى السفير أماني كلمة قال فيها: باغتيال الشهيد سليماني أرادوا ضرب محور المقاومة في الصميم ووأد مشروع وحدة الساحات من أجل تصفية القضية الفلسطينية، لكن بعد أربع سنوات على هذه الشهادة ثبت أنّ ما صنعه القائد ليس ممكناً ان يندثر وانّ محور المقاومة ازداد قوة وعزماً وتصميماً على اقتلاع جذور الطغاة فصار للأقصى طوفان وصارت غزة والضفة والقدس عريناً للأسود والمقاومين، وبتنا نرى حرية الأسرى والتحرير أقرب من ايّ وقت مضى.
وتحدث القيادي في حركة حماس أسامة حمدان فقال: معركة طوفان الاقصى لم تكن من أجل غزة فقط، وإنما من اجل صناعة التحرير، وقادة غزة يديرون المعركة باقتدار وحكمة في الميدان وفي السياسة في مواجهة العدو ومن معه.
بدوره أكد الشيخ ماهر حمود أنّ ما يتحقق في غزة ليس أمراً بسيطاً ويحق لنا ان نفخر بالأبطال المجاهدين في غزة ولبنان واليمن والعراق، مشدّداً على وحدة الموقف على المقاومة وعلى الرؤية الاستراتيجية بحتمية زوال «إسرائيل».
واختتم الاحتفال بكلمة الشيخ قاووق الذي أكد انّ العدو العاجز استقوى بسلاح المجازر وقتل المدنيين ودمّر المنازل لكنه فشل في تحقيق ايّ هدف من أهدافه المعلنة، فلم يقضِ على حماس وليس هذا الهدف إلا أضغاث أحلام، ولم يستعِد الأسرى من دون ثمن، وها هو اليوم غارق ولا يعرف كيف ينجو من مأزقه في غزة وجنوب لبنان والبحر الأحمر…
واعتبر قاووق أنّ الذين يساومون العدو من العرب يرتكبون الخطيئة الكبرى وهي خطيئة الخيانة والعار والخزي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى