ستة ألقاب للعرب في تاريخ كأس آسيا/ 10 منتخبات عربية في النسخة 18

نجحت المنتخبات العربية في التوهّج بكأس آسيا خلال 6 نسخ، بواقع 3 للسعودية، ومثلها للثلاثي الكويت والعراق وقطر، كما كانت مرشحة في العديد من المشاركات لزيادة غلة البطولات، لولا خسارة السباق في الأمتار الأخيرة فقد شهدت النسخة السابعة، والتي استضافتها الكويت (1980)، مشاركة سورية والإمارات وقطر، إلى جانب البلد المضيف، واستطاعت الكتيبة الزرقاء، إسقاط هيمنة إيران وكوريا الجنوبية، حيث رفع قائد الكويت سعد الحوطي، كأس البطولة، بعد الفوز على محاربي تاجيوك 3-0.
القوة الخضراء
واعتباراً من النسخة الثامنة 1984، شارك المنتخب السعودي في منافسات كأس آسيا، إلى جانب قطر والكويت والإمارات وسورية، وتوّج باللقب، الأخضر بفوزه على الصين 2-0. وواصل الأخضر السعودي تألقه في النسخة التاسعة والتي أقيمت في قطر (1988)، ليحصد اللقب الثاني على التوالي، على حساب كوريا الجنوبية، فيما حصل المنتخب الإيراني على المركز الثالث. وكاد الأخضر السعودي، أن يحقق اللقب للمرة الثالثة توالياً، في النسخة العاشرة، والتي أقيمت في اليابان (1992)، إلا أنه خسر النهائي 0-1.
وفي النسخة 11، التي أقيمت بالإمارات (1996)، شاركت خمسة منتخبات عربية هي: سورية والسعودية والعراق والكويت والإمارات، وشهدت المنافسات أول نهائي عربي خالص، جمع صاحبة الأرض مع السعودية.
ونجح الأخضر السعودي في إحراز اللقب الثالث بالفوز 4-2 بركلات الترجيح، بعد أن انتهى وقت المباراة بالتعادل السلبي.
وفي العام 2000 استضاف لبنان النسخة 12، بمشاركة الكويت والسعودية وقطر والعراق، إلى جانب صاحب الضيافة (لبنان)، وتمكن الأخضر السعودي من الوصول للنهائي، أمام المنتخب الياباني، ليخسر الأخضر 0-1.
أقيمت النسخة 13 في الصين وسط مشاركة عربية كبيرة (2004)، بتواجد 8 منتخبات عربية، هي: البحرين وقطر والأردن والكويت والإمارات والعراق والسعودية وسلطنة عُمان. وفي هذه النسخة، كان للمنتخب البحريني الكلمة العليا بين العرب، بوصوله إلى نصف النهائي، وخسارته بصعوبة 3-4 أمام اليابان.
وفي النسخة الـ 14 التي أقيمت في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام (2007) سيطر العرب على المربع الذهبي ووصل إلى النهائي المنتخبان السعودي والعراقي ليحسمها أسود الرافدين، بهدف يونس محمود. وإلى جانب طرفي النهائي، شاركت 4 منتخبات عربية أخرى، هي: عُمان والإمارات وقطر والبحرين.
ولم تكن النسخة الخامسة عشرة (2011) نموذجية للمنتخبات العربية رغم مشاركة عدد كبير بواقع 8 منتخبات، حيث ودّع ممثلو العرب البطولة من الأدوار الأولى، باستثناء العراق، وقطر، والأردن، الذين ودعوا من الدور ربع النهائي.
وتكرر الأمر في العام 2015 (النسخة 16) والتي شهدت مشاركة المنتخب الفلسطيني، إلى جانب 8 فرق عربية أخرى، حيث خرج الثنائي العراق والإمارات من الدور نصف النهائي.
وفي النسخة السابقة (17)، توهج المنتخب القطري في العام 2019، بعدما تمكن من حصد اللقب بالفوز على اليابان 3-1، في النسخة التي شارك فيها 11 فريقا عربياً، ليس من بينهم الكويت، والذي يغيب أيضاً عن النسخة الحالية.
ويشارك في النسخة القطرية (18) 24 منتخباً بينها عشرة منتخبات عربية هي: لبنان، الأردن، عُمان، البحرين، السعودية، سورية، الإمارات، العراق، فلسطين وقطر. ويترأس المجموعات الست كل من: قطر (الأولى)، أستراليا (الثانية)، إيران (الثالثة)، اليابان (الرابعة)، كوريا الجنوبية (الخامسة) والسعودية (السادسة). هذا، وستنطلق البطولة بعد غدٍ الجمعة بلقاء قطر ولبنان، وتسدل الستارة في العاشر من شباط المقبل.