الوطن

وقفة انتصار لليمن في مخيم برج البراجنة بمشاركة «القومي»‎

 

مهدي: أثبتّم أيها اليمنيون بالكلمة والفعل أنكم تحملون معنا راية المقاومة التي سنرفعها قريباً راية انتصار فوق القدس وكلّ فلسطين

عثمان: مستمرون في الصمود وصولاً إلى تحقيق النصر بهمة المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن

 

بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أقيمت أمام مجمع الفرقان في مخيم برج البراجنة وقفة انتصار لليمن بعد تعرضه للعدوان الأميركي ـ البريطاني.
شارك في الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي إلى جانب قيادة حركة الجهاد الإسلامي وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية وحشد من أبناء المخيم وفعالياته.
البداية مع كلمة تعريفية للقيادي في الحركة أبو أشرف، ثم ألقى كلمتها مسؤول العلاقات في بيروت أبو عبد الله عثمان الذي وجه التحية إلى شعبنا الفلسطيني وكل فصائل المقاومة التي تلقن العدو الصهيوني وحكومته المدعومة أمريكياً أعظم الدروس في الثبات والصمود.
وقال: يقدم التحالف اليوم على ضرب اليمن – البلد العربي لأنه يقف مع فلسطين رافضاً الجريمة التي ترتكب بحقها.
وحيّا عثمان الشعب اليمني وكل الشعوب العربية والشعوب الحرة التي لم تخذل فلسطين.
وتساءل عثمان: أين العالم لا يتحرك من أجل فلسطين على الرغم من مضى 100 يوم على قتل الأطفال والنساء والشيوخ عبر استهدافهم بآلاف الأطنان من المتفجرات بهدف ضرب كل مقومات الحياة.
وختم عثمان بالتأكيد على استمرار الصمود وصولاً إلى تحقيق النصر بهمة المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن.
كلمة الأحزاب والقوى الوطنية ألقاها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي الذي قال:
في صبيحة هذا اليوم تأكد لنا موقفان لم يتغيّرا. الأول: موقف أشقائنا في اليمن الذين وعلى الرغم من مضي أكثر من 8 سنوات على استهدافهم بحرب عالمية، إلا أنهم لم يحيدوا قيد أنملة عن موقفهم من فلسطين. ومع انطلاقة عملية طوفان الأقصى، ازدادوا ثباتاً ورسوخاً، وصولاً إلى قرار الجيش اليمني بعدم السماح لأية ناقلة أو باخرة بعبور مضيق باب المندب باتجاه أرضنا المحتلة.
الموقف الثاني: موقف الثبات على الباطل والانتصار للظلم. الموقف الذي أظهرته الحكومة الأميركية عبر شنها 72 غارة في وقت واحد مستهدفة اليمن الشقيق.
لقد أرادت أميركا بعدوانها أن تكسر يد اليمن التي ارتفعت انتصاراً لفلسطين. فجاءها الردّ الواضح “لو بلغت تلك الغارات 72 ألف غارة، لما أزاحت اليمن شبراً واحداً عن موقفه من فلسطين”.
التحية إلى أشقائنا في اليمن الذين رفعوا في مظاهراتهم علم فلسطين أكبر من العلم اليمني. فنحن نرى فيكم سنداً لنا، وأشقاء حقيقيين ينتصرون للحق، وينتفضون في وجه الظلم والباطل. فقد أثبتم بالكلمة والفعل أنكم تحملون معنا راية المقاومة التي سنرفعها قريباً راية انتصار فوق القدس العاصمة التاريخية والأبدية لفلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى