أولى

عبداللهيان من دافوس: طهران ستردّ بقوّة على أيّ استهداف لأمنها القومي

أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنّ طهران ستردّ بقوةٍ على أيّ هجومٍ على أمنها القومي، معقباً أنّ طهران «لديها علاقاتٍ جيدة جداً مع العراق وباكستان».
وقال عبداللهيان خلال منتدى دافوس إنّ إيران قدّمت معلوماتٍ استخبارية إلى العراق بشأن أنشطة الموساد في كردستان العراق.
كما أضاف أنّ «إيران تحترم وحدة أراضي العراق»، مضيفاً أنّ الضربات على العراق كانت تستهدف أنشطة الموساد «الإسرائيلي» ضد طهران.
وشدد على أنّ الإرهابيين المستهدفين في باكستان هم على صلة بـ»إسرائيل»، مشيراً إلى أنّ طهران «استهدفت الإرهابيين في باكستان (جيش العدل) وليس المواطنين الباكستانيين».
ولفت إلى أنّ «الأضرار ستطال الجميع إذا لم تتوقف جرائم «إسرائيل» في غزّة بشكلٍ عاجل».
وكشف عبداللهيان أنّه خلال الأيام الـ 100 الماضية، التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مرتين، وقبل 48 ساعة من الهدنة الإنسانية في غزّة، سأل السيد نصر الله أنّه إذا توقّف العدوان «الإسرائيلي» ضدّ غزّة هل ستتوقف استهدافات حزب الله، فقال: «نعم، نحن منخرطون في هذه الحرب لأننا نريد الدفاع عن الفلسطينيين وإذا ما توقفوا فسنتوقف نحن أيضاً».
وأضاف عبداللهيان أنّه «خلال الأيام القليلة الماضية، حصل شيء جديد في الساحة اللبنانية لم يحصل منذ العام 2006، فالعاصمة اللبنانية لم تستهدف حتى هذا الوقت، لكن «إسرائيل» لم تكتفِ بقتل الأطفال والنساء في غزّة ونقلت الخراب إلى خارج غزّة، واغتالت أحد قادة «حماس» في بيروت وهذا ما أنتج وضعاً جديداً.
وعن التحركات الدولية في البحر الأحمر، قال عبداللهيان إنّ «أمن البحر الأحمر مهمّ جداً بالنسبة لإيران»، موضحاً أنّه في حال جرى إيقاف العدوان ضدّ غزّة فإنّ القوات اليمنية «ستوقف استهدافاتها للسفن الإسرائيلية أو السفن المتوجّهة إلى كيان الاحتلال في البحر الأحمر».
وفي السياق، وجّهت الحكومة الإيرانية رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي حول عملياتها العسكرية ضدّ مقار الإرهابيين في سورية والعراق، قالت فيها إنّ «إيران ضحية الإرهاب وعملياتها الأخيرة ضد الإرهابيين جاءت دفاعاً عن النفس ووفق القوانين الدولية».
وأشار البيان إلى أنّ «العملية الإيرانية كانت ضرورية، وجاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية بخصوص حقوق الإنسان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى