أولى

إيران وباكستان تؤكدان على التعاون لمواجهة الأزمة الحدودية والتحدّيات المشتركة

أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، مقتل 4 أطفال و3 نساء ورجلَين أجانب، إثر الانفجار الذي استهدف محافطة سيستان وبلوشستان قرب الحدود الباكستانية، صباح أمس. في وقت أعلنت فيه باكستان أنّها نفذت سلسلة من الضربات العسكرية ضد ما وصفتها بـ “مخابئ الإرهابيين” في مقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية، أطلقت عليها اسم “مارج بار سارماشار”.
من جهته، قال الرئيس الباكستاني عارف علوي، الخميس، إن بلاده وإيران “دولتان شقيقتان، ويجب حل المشكلات بينهما عبر الحوار والتشاور المتبادل”. وفي بيان صادر عن علوي، أكد الأخير أن بلاده لن تتنازل عن أمنها الوطني وسلامة أراضيها، مشيداً بهجوم الجيش الباكستاني على “مخابئ الإرهابيين” في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
ولفت علوي إلى أن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات للدفاع عن أراضيها، لافتاً إلى أنّ الإرهاب “يُشكّل تحدياً مشتركاً، وأن القضاء عليه يتطلب بذل جهود عالمية”.
وشدّد على أن بلاده تحترم سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها وتتوقع ألا تنتهك الدول الأخرى القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجيّة الباكستانية في بيان إن “هذا الإجراء هو دليل على تصميم باكستان الثابت على حماية أمنها الوطني والدفاع عنه ضد جميع التهديدات، وستواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامة وأمن شعبها”، مشيرة
إلى أنّ “باكستان تؤكد احترامها لسيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية، والهدف الوحيد من عمل اليوم (أمس) هو السعي لتحقيق أمن باكستان والمصلحة الوطنية التي لا يمكن المساس بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى