أولى

وزير صهيوني: أخطأنا بفتح جبهة الشمال

لا تزال المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال المتوغِلة في مختلف محاور القتال في منطقة جباليا، شمالي القطاع، كما شهد وسط القطاع أيضاً مواجهات عنيفة.
وتواصلت الاشتباكات، أمس، بالتزامن مع تنفيذ طائرات الاحتلال أحزمةً نارية، إضافةً إلى قصفٍ مدفعي عنيف على المنطقة الوسطى لقطاع غزّة، والمناطق الجنوبية للمدينة.
وفي اليوم الـ107 من العدوان المستمرّ على قطاع غزّة، أعلنت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدّة عملياتٍ نفّذتها مستهدفةً آليات وتجمّعات الاحتلال ومستوطناته.
وفي سياق متصل، رأى وزير الهجرة والاستيعاب في كيان الاحتلال أوفير صوفر أنّه كان من الخطأ “فتح جبهة في الشمال في المراحل الأولى من الحرب”، مشدّداً على وجوب محاولة التوصّل إلى “حلٍ سياسي” يُنهي التصعيد في الشمال.
ونقل موقع “سيرغيم” الصهيوني عن الوزير المنتمي إلى حزب “الصهيونية الدينية”، قوله: “نحن بحاجة إلى أن نكون محترمين، وأن نحاول فهم حجم الألم والمعاناة عند عائلات الأسرى”.
واعتبر صوفر أنّه “كان من الخطأ فتح تصعيد على الجبهة الشمالية في المراحل الأولى من الحرب”، مؤكّداً وجوب أن تحاول “إسرائيل التوصّل إلى عملية سياسية”.
وحول الموضوع نفسه، علّق محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشع على الواقع عند الحدود الشمالية لكيان الاحتلال، معتبراً أن “حزب الله يطلق النار من دون أن يرف له جفن، على المنازل في المنارة أو المطلة، بينما قدرة ردّ الجيش الإسرائيلي محدودة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى