إحياء الذكرى 39 لتحرير صيدا بمشاركة وفد من «القومي»
لمناسبة الذكرى 39 لتحرير صيدا واندحار جيش العدو الصهيوني منها، وتضامناً مع غزة والقدس، والضفة الغربية، وانتصاراً لصمود الجنوبيين، أقام اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني احتفالاً عند ساحة الشهداء في صيدا، تخللته كلمة باسم اللقاء وإضاءة شعلة التحرير.
حضر الاحتفال منفذ عام صيدا الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد غدار وناموس المنفذية علي عسيران على رأس وفد، إلى جانب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وجمع من أبناء المدينة،.
بدأ الاحتفال بكلمة لعضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري ناصيف عيسى. ثم ألقى سعد كلمة اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني، فقال:
في هذا اليوم المجيد من تاريخ مدينة صيدا ومنطقتها، حيث أنجزت المقاومة؛ مقاومة شعبنا، وصمود شعبنا؛ تحرير هذه المنطقة من الاحتلال الإسرائيلي، ليستكمل بعد ذلك تحرير معظم الأراضي اللبنانية…
في هذا اليوم المجيد لا يسعنا إلا أن نوجه التحية لأهلنا وشعبنا الصامدين في غزة والضفة الغربية، ولأهلنا في الجنوب اللبناني الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل وغاشم .
الشعب الفلسطيني يتعرّض لحرب إبادة، ولا بدّ لنا من مدينة صيدا عاصمة الجنوب وقاعدة المقاومة، أن نوجه التحية إلى أهلنا وشعبنا في فلسطين، والتحية إلى أهلنا في جنوب لبنان، ولكلّ المقاومين والشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ..
وفي ختام الاحتفال، تمّت إضاءة شعلة التحرير على وقع الأغاني الوطنية.
سيروب
وأيضاً في ذكرى تحرير صيدا كانت وقفة في منطقة سيروب أمام ضريح المفتي الراحل الشيخ محمد سليم جلال الدين دعا إليها الشيخ حسام العيلاني بحضور ناموس منفذية صيدا الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي عسيران.
