رياضة

شكاوى واتهامات متبادلة بين الحكمة والرياضي

أعلن نادي الحكمة أنه تقدم بشكوى جزائية بناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان بوجه المدعو علي باقي وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو محرّضاً ومتدخّلاً بجرائم الضرب والإيذاء المقصود والتهديد والقدح والذم، في المباراة أمام النادي الرياضي ضمن بطولة وصل لكرة السلة.
واتهمت الهيئة الإدارية النادي الرياضي بـ»انعدام أي مسؤولية أو روح رياضية وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي على لاعبي الفريق والجهاز الفني من خلال ضرب وركل واستخدام أنواع مختلفة من الإهانات والشتائم من أشخاص معروفي الهوية». وكشف الحكمة أنه «أرسل اعتراضاً خطياً الى إدارة بطولة وصل، طالباً اتخاذ الإجراءات القانونية كافة وفرض عقوبات تعادل الضرر الجسدي والمعنوي الذي تعرض له اللاعبون والجهاز الفني لمنع تكرار مثل هذه الحوادث خلال المباريات المستقبلية».
من جانبه، اتهم النادي الرياضي بيروت نظيره الحكمة بالتآمر عليه، من خلال السيناريو الذي رسم للمباراة المسمار ضمن بطولة وصل لكرة السلة، وذلك ضمن بيان استهله بتساؤل: «ماذا كان يُحضّر لمباراة الحكمة والرياضي في حال كانت الأسبقية لنادي الرياضي بيروت»، مشيراً إلى أن المصادر والشهود الذين تواجدوا في ملعب المباراة أكدوا «أن الأمور كانت تسير بانسيابية كبيرة دون أي تشنجات أو توترات طالما الحكمة متقدماً أو الأرقام متقاربة جداً». وتابع البيان: «ولكن ما إن بدأ النادي الرياضي بيروت بتوسيع الفارق حتى بدأت تحركات غريبة ومريبة جداً تحصل على مقاعد احتياط الحكمة والإداريين والموجودين، وكأنها أوامر بافتعال مشكل مع جماهير الرياضي واستفزازها، الأمر الذي يؤدي الى إيقاف المباراة وخروج الحكمة من أرض الملعب بحجة التعرّض للاعتداء وبالتالي تخسير الرياضي».
وأضاف بيان النادي الرياضي: «لكن الرياح لم تجر بما تشتهي سفن الحكمة وتمّ ضبط الخبثاء منهم ومعرفة نياتهم واستكملت المباراة بفوز الرياضي على أرض المعلب بعد أن سعى وجهد الحكمة بالفوز فيها إدارياً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى