شقير: لتعزيز الشراكة والتبادل التجاري
استقبل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس بيروت وجبل لبنان محمد شقير، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية والتعدّد الثقافي في كندا جايسن كيني على رأس وفد اقتصادي، في مقرّ الغرفة حيث عُقد لقاء اقتصادي موسّع بين الوفد والفاعليات الاقتصادية اللبنانية تمّ خلاله البحث في سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين لبنان وكندا.
وضمّ الوفد الكندي سفيرة كندا في لبنان هيلاري شيلد أدامز، ورئيس غرفة التجارة الكندية اللبنانية جان خوري.
وأشار شقير إلى «إمكانية إقامة شراكة بين القطاع الخاص في البلدين، ما يؤدي بالتأكيد إلى زيادة التبادل التجاري، ويتيح أيضاً إقامة مشاريع مشتركة لا سيما على مستوى منطقتنا».
وأمل أن «تتيح الزيارة للوزير الكندي استكشاف إمكانية مساعدة الاقتصاد اللبناني وسبل أخذ علاقاتنا التجارية إلى مستويات أكثر تقدماً». وأضاف: «إنّ الاقتصاد اللبناني هو اقتصاد حر ويحتلّ الريادة في المنطقة، كما أنّ السوق اللبنانية ترحّب بالشركات الكندية والشراكات بين رجال الأعمال في البلدين».
من جهته، شدّد الوزير كيني على ضرورة زيادة التبادل التجاري بين البلدين «لما يتمتّعان به من إمكانات كبيرة»، مؤكداً: «أهمية لبنان الاقتصادية في المنطقة، وإمكانية أن يشكّل مركزاً للمنتجات الكندية لتسويقها في الدول المحيطة».
كما شدّد على «ضرورة إنشاء خطّ طيران مباشر بين لبنان وكندا لتسهيل التواصل بين رجال الأعمال في البلدين، ولتسيهل التواصل بين الجالية اللبنانية الكبيرة في كندا وبلدها الأم». كما تطرق إلى إمكانية التعاون بين الشركات اللبنانية ونظيراتها الكندية «لإعادة إعمار سورية والعراق»، مؤكداً وقوف كندا الدائم إلى جانب لبنان ودعمه على الصعد كافة.
بدوره، أشار خوري إلى «أهمية الجالية اللبنانية في كندا ودورها الفاعل على مختلف المستويات»، لافتاً إلى أنّ «الغرفة الكندية – اللبنانية تعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتفعيل التعاون بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الكنديين». كما أعلن تنظيم الغرفة ملتقىً اقتصادياً في تشرين الأول المقبل في مونتريال، يهدف إلى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإقامة شراكات بين المصدّرين اللبنانيين والتجار الكنديين لتسويق المنتجات اللبنانية في كندا.