واشنطن ترحب بوصول مراقبين دوليين إلى مكان سقوط الطائرة الماليزية
رحبت وزارة الخارجية الأميركية بوصول مراقبين دوليين إلى مكان سقوط طائرة الـ»بوينغ-777» الماليزية في شرق أوكرانيا، لكنها اتهمت مسلحي قوات الدفاع الشعبي المحلية بعرقلة عملية التحقيق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف: «رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، وندعو الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا إلى احترامه. إننا نلاحظ بعض المواجهات المسلحة في هذه المنطقة. شهدنا اليوم أمس أن مجموعة من الانفصاليين حاولت منع الدخول الى المنطقة بإطلاق النار على قوات الأمن الأوكرانية التي كانت ترافق قافلة للخبراء».
وتجاهلت هارف في الوقت ذاته سقوط ضحايا مدنيين في جنوب شرق أوكرانيا، مشيرة إلى عدم وجود ما يؤكد ذلك، بحجة أن «مثل هذه التقارير تأتي من المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون».
وكان مجلس مدينة لوغانسك قد أعلن يوم الخميس أن عدد القتلى نتيجة قصف القوات الأوكرانية للمدينة بلغ 102 من سكان لوغانسك المدنيين.
و كانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أعلنت في وقت سابق أن ممثلي مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا تدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن كأحد شروط وقف إطلاق النار في جنوب شرق البلاد.
وجاء في بيان صدر عن المنظمة في ختام اجتماع عقدته مجموعة الاتصال في العاصمة البيلاروسية مينسك أن «الإفراج عن الرهائن وغيرهم من الأشخاص المحتجزين ُيعد عنصراً مهماً من عناصر وقف راسخ متفق عليه لإطلاق النار. أما العناصر الأخرى فبينها.. المراقبة الفعالة للحدود الروسية مع أوكرانيا».
وشارك في الاجتماع ممثلو كل من كييف ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا، إلى جانب ممثلي «جمهورية دونيتسك الشعبية» المعلنة من طرف واحد في جنوب شرق أوكرانيا.
وأفاد البيان بأن الأطراف اتفقت في اجتماع مينسك على لقاء مشاورات مقبلة لمجموعة الاتصال وممثلين عن قوات الدفاع الشعبي المعارضة لكييف الأسبوع المقبل.