سارة: نحن حركة صراعية نهضوية مستمرّة ومتصاعدة حتى جلاء كلّ عوامل الرجعة عن أمتنا
نظّمت مديرية شرق ملبورن، التابعة لمنفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي، «باربكيو» شارك فيه إلى جانب منفذ عام ملبورن صباح عبد الله وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية للحزب في أستراليا مدير مديرية شرق ملبورن سايد النكت وأعضاء هيئة المديرية، أعضاء المجلس القومي اسكندر سلوم، قيصر عيسى، أيمن سلوم، حبيب سارة، ناموس منفذية ملبورن ومدير مديرية داندينوغ إدمون ملحم، مدير مديرية كوبرغ نهاد ملحم، رئيسة تجمّع النهضة النسائي ماري فرنسيس وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
كما شارك في النشاط قنصل لبنان العام غسان الخطيب، رئيس مؤسسة «الحوار الإنساني» العراقية كامل الكاظمي، منسّق التيار الوطني الحرّ في أستراليا روبير بخعازي، مسؤول التيار في ملبورن شربل راضي، منسّق تيار المردة في ملبورن نبيل حنا وعقيلته، مسؤول حركة أمل علي الأمين، رئيس «دار العودة الاجتماعي» طوني الحلو.
ناموس المديرية جوزف سكاف قدّم للحفل بكلمة ترحيبية، تناول فيها أهمية هذه اللقاءات في بلاد الاغتراب.
وألقى مذيع مديرية شرق ملبورن حبيب سارة كلمة المديرية، عبّر فيها عن سعادة القوميين بتزامن اللقاء مع ذكرى جلاء الجيوش الأجنبية عن أمتنا، وإن لم يكن جلاء كاملاً، إلا أننا نعتز به ونقدر تضحيات آلاف السوريين في الشام ولبنان خاصة.
وقال: إن جلاء جيوش المستعمر كان يجب أن يترافق مع جلاء ما زرعه في مجتمعنا من فكر رجعي كياني مذهبي طائفي، وأخطر من كل هذا جسم سرطاني ما زال جاثماً في جنوبنا، وليس ما نتعرض له اليوم من حرب على أمتنا إلا لخدمة هذا السرطان الخبيث دولة الاغتصاب.
وأضاف: نعم، لقد تم جلاء الجيوش عن أرضنا وكان علينا أن نجلي ما خلفه المستعمر من مناهجنا التربوية، وكان علينا أولاً أن ننسف كل مخلفات الاحتلال العثماني والتي نلمس اليوم أنها ما زالت بغطاء الدين فاعلة بيننا وفي مناهجنا.
وأضاف سارة: نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومنذ تأسيس الحزب في حركة صراعية نهضوية مستمرة ومتصاعدة لجلاء كل عوامل الرجعة عن أمتنا، إننا نخوض معركة الجلاء التام، في الشام وإلى جانب جيشها البطل نتصدى للإرهاب والتطرّف، ونزرع أجساد نسورنا في أرض سورية لتزهر ياسميناً، مجسّدين بالفعل قول المعلّم القدوة أن الدماء التي تجري في عروقنا… وديعة الأمة متى طلبتها وجدتها، وشهادتنا ليست لمكاسب خاصة أو جنّة موعودة وحوريات… بل نرحب بالموت عندما يكون الموت طريقاً للحياة، حياة الأمة والمجتمع، حياة الفرد في سبيل حياة الجماعة، هذه هي شهادتنا وسبيل حياتنا، ولنا بوصلة واحدة وهي مصلحة سورية فوق كل مصلحة، نحن أبناء حزب نعتز بآلاف الشهداء منّا، وبآلاف القوميين الذين يتوقون إلى الشهادة في سبيل حياة الأمة.
وتحدّث سارة عن نتائج الانتخابات البرلمانية في الشام، فقال: لن أقول نهنّئ السوريين بإتمام هذا الاستحقاق فقط، بل نهنّئ أنفسنا وأبناء الأمة في ربوع الشام، نهنّئ القوميين الذين نالوا ثقة متّحداتهم، إن لنا اليوم كتلة قومية اجتماعية تحت قبة المجلس في دمشق. إنها فقط نقطة البداية في تعبيد طريق ثقافة الديمقراطية والتمثيل الصحيح لقضية الأمة.
وتخللت النشاط مجموعة قصائد ألقاها الشاعر القومي إبراهيم موسى، وتكريم للقومي رئيف قربان، وقد تحدث مدير مديرية شرق ملبورن سايد النكت عن مزايا قربان ومثابرته وتفانيه، وشكر كل الذين عملوا على إنجاح هذا النشاط، ثم قدّم المنفذ العام لقربان لوحة قَسَم الزعامة.