روسيا تستغني عن التقنيات الأجنبية لإنتاج النفط عام 2019
أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك أمس، أنّ روسيا بحلول العام 2019، ستستغني بشكل كامل عن التقنيات المستوردة في مجال إنتاج النفط.
وفي لقاء للوزير الروسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نوقشت خلاله قضايا الطاقة، وتداعيات صعود أسعار النفط في السوق العالمية، قال نوفاك: «تقوم شركة «غازبروم نفط» حاليا في حقل نفط «فينغابور» باختبار نماذج تقنيات طورتها شركات روسية».
وأضاف: «بحلول العام 2019، بعد هذه الاختبارات، سيتم بدء الإنتاج التسلسلي، أي أننا سنستغني بشكل كامل عن الاعتماد على التقنيات المستوردة».
وخلال لقائه مع الرئيس بوتين، أكد وزير الطاقة الروسي أنّ شركات الطاقة الروسية تعمل وتنافس نظيراتها بنجاح رغم المنافسة الصعبة في الأسواق العالمية في الأسواق العالمية.
ووفقاً للوزير الروسي، فقد شهد عام 2016 ولأول مرة، تجاوز إجمالي حجم صادرات الفحم إلى الشرق ما يصدر منه إلى الغرب».
وتابع: «ما كان موجوداً سابقاً لدينا أنّ الاتجاه الغربي كان مسيطراً، لكن في هذا العام بلغت نسبة الصادرات شرقاً 51 في المئة، وذلك على حساب دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وفيتنام».
وأكد وزير الطاقة الروسي أنّ حجم إنتاج الغاز في روسيا للعام 2016 سيبقى عند مستوى 2015. وقال: «بحلول نهاية العام نخطط للوصول إلى الأرقام نفسها، التي سادت في العام الماضي».
وأشار نوفاك إلى أنّ إنتاج الغاز في روسيا خلال النصف الأول انخفض بنسبة 1.3 في المئة نتيجة للضغوطات التي شهدتها محطات الطاقة، والشتاء الدافئ، منوهاً إلى أنّ صادرات روسيا من الغاز ارتفعت في الفترة ما بين كانون ثاني إلى حزيران بنسبة 6.8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف الوزير الروسي أنّ إنتاج النفط في روسيا ارتفع في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 2.1 في المئة ليصل إلى 270 مليون طن.
وكانت روسيا قد وضعت خططاً منذ عامين لمواجهة تأثيرات انخفاض أسعار النفط، والتي اعتبرت الأسوأ بسبب الكميات المفرطة من النفط الخام داخل السوق العالمية، نتيجة ارتفاع مستوى الإنتاج العالي.