دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
عندما تقرّر إحدى وتسعون دولة، أيّ أكثر من نصف أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، إرسال ثلاثمئة واثنين وستين ألفاً من المسلحين لتدمير سورية، وسرقة ثرواتها، ومحو حضاراتها المنسحبة من أوغاريت إلى تدمر ومن إيبلا إلى حمورابي، وذبح الأطفال، وحرق الرجال، وإلغاء الله الرحمن والرحيم، و… و…
عندما يحدث كلّ ذلك، عبر ستّ سنوات، ولا يستطيع أحد إيقاف هذه الهجمات البربرية، فهذا يعني أنّ الصرّاف الآلي قد صار هو الإله، وأنّ العمالقة مثل نيلسون مانديلا، ومارتن لوثر كينغ، وغاندي، وغيرهم، قد ماتوا مع أول مشهد إعلامي لطفل يذبح على المنصة، وأنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة قد احتلّها المسلحون.
باسم السوريين… أصرخ في وجوهكم يا رؤساء الدول الإحدى والتسعين:
حلّوا عن…
وليضع كلّ منكم الكلمة المناسبة.