حلب ترسم مصير سورية والمنطقة.. واشنطن تخطّط لحماية تنظيم «النصرة»
دخلت العمليّة العسكريّة الروسيّة في سورية عامها الثاني، وحقّقت نتائج ميدانيّة كبيرة أعرب وزير الإعلام السوري رامز ترجمان عن ثقته بأنّ موسكو ستبقى تقدّم الدعم اللازم لسورية مهما بلغت قوة وغطرسة الغرب. وأشار إلى أنّ روسيا تقدّم الدعم الكبير للجيش السوري في معركته بحلب، التي سترسم نتيجتها مصير سورية والمنطقة. وفي المقلب الروسي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ هناك عدداً متزايداً من الدلائل يدفع روسيا للاعتقاد بأنّ واشنطن خطّطت منذ البداية لحماية تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وتجنيبه الضربات لاستخدامه لاحقاً لتحقيق أهدافها. وأكّد لافروف أنّ الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية، الذي تمّ التوصّل إليه يوم 9 من أيلول الحالي سيأتي بثماره في حال نجاح مهمّة الفصل بين «المعارضة» والإرهابيين.
وفي المجال النووي الإيراني، أكّد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذريّة الإيرانية علي أكبر صالحي، بأنّ إيران لم توقّع أي وثيقة سريّة في إطار الاتفاق النووي. وقال إنّ لنا كميّة من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة، وهو بمثابة الوقود النووي لنا، وبإمكاننا أن نمتلك أيضاً حتى 300 كلغم من اليورانيوم المخصّب بنسبة 3.67 في المئة.