الصراع الطائفي
كانت الأديان ولا تزال، تشهد صراعات عدّة. وبسبب الأديان سقطت دول وارتفعت أخرى. كما احتلّ الفكر الديني مكانة عالية على مدى العصور.
معظم الفلاسفة أجمعوا على ضرورة فصل الدين عن الدولة للوصول إلى الدولة المدنية.
مع مرور الأيام، انتقل الصراع من الأديان إلى الطوائف فالمذاهب، وصارت الطائفية وباءً فتّاكاً تتفوّق تأثيراته على تأثيرات أشد الأسلحة فتكاً.
اليوم، تشهد بلادنا وباء الطائفية المستفحل. ولم تستفحل الطائفية إلا بعدما وجدت بيئةً حاضنة لها سمتها الجهل.
هكذا هو الصراع الطائفي الذي يأكلنا ويقضي علينا. وفي هذه الصورة، نرى أن الصراع الطائفي ليس سوى جدل كلامي لا قيمة له، فهل يتعّظ المبتلون بداء الطائفية؟