المقاومة تستطيع الدفاع عن لبنان في مواجهة الإرهاب كما فعلت في مواجهة «إسرائيل» السيد نصرالله وجه رسالة أخلاقية إلى الأهالي تؤكد رفض الفتنة وتوحيد الصف خلف المؤسسة العكسرية

لا تزال الاستراتيجية العسكرية الجوية الأميركية ضمن ما سمي بـ»التحالف الدولي لمحاربة داعش» تشكل مادة أساسية وعنوانا بارزا للبرامج السياسية الحوارية على القنوات المحلية والفضائية. وقد صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية أنّ العمليات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية في سورية قد تستغرق سنوات، فيما رأى خبراء أنّ القصف الأميركي لـ«داعش» داخل سورية يعتبر خرقاً صارخاً للقانون الدولي، ويشكل انتهاكاً لكافة المعايير الدولية.

كما توقع أحد الباحثين أن يحاول التنظيم الاختباء بين المدنيين، معتبرا أنه هناك حاجة إلى قوات برية.

كما كانت مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه أول من أمس، مدار بحث وتحليل المراقبين والمحللين، حيث اعتبر مرجع سياسي لبناني أنّ كلام السيد نصرالله أظهر موقفاً صلباً ومبدئياً لجهة رفض التدخل الأميركي في المنطقة تحت أي ذريعة كانت، لقطع الطريق على ما تضمره أميركا من وراء التحالف الدولي.

وأكدوا أنّ الخلاف اللبناني ـ اللبناني أربك المفاوضات والجيش وبالتالي جاءت نصيحته في اتجاه عدم إخضاع قضية العسكريين المخطوفين للمزايدات السياسية.

ورأوا في تعليق السيد نصر الله على تهديدات كتائب عبد الله عزام باحتلال بيروت موقفاً ينطلق فيه حزب الله من موقع المقرّر والعارف والمستنفر والمنتشر، على اعتبار أنّ من يستطع أن يخطط ليدرأ الخطر عن لبنان خارج الحدود اللبنانية يعرف كيف يدافع عن لبنان لمواجهة هذا التطرف.

وفي الشأن السياسي الداخلي اللبناني، شدّد وزير لبناني سابق على ضرورة وقف الفساد وتعزيز القضاء، والاستفادة من الثروة البترولية واعتماد قانون انتخابي جديد، موضحا أنّ الدستور ينصّ على أنه إذا خلا موقع الرئاسة وانتهت مدة المجلس النيابي، فعلى الحكومة أن تدعو إلى انتخابات نيابية ثم انتخابات رئاسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى