الحرس الثوري ينفي رواية البنتاغون عن حادثة هرمز

أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الأربعاء، أنّ سفينة أميركية كانت تعبر «مضيق هرمز»، غيّرت مسارها وحاولت الاقتراب من سفن الحرس الثوري، نافياً ما قاله البنتاغون في هذا الصدد.

وكان مسؤول أميركي في البنتاغون قال يوم الإثنين الفائت، إنّ زوارق هجومية سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت من سفينة تابعة للبحرية الأميركية في مضيق هرمز السبت الماضي ما اضطرها إلى تغيير مسارها.

وقال المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إن زوارق الحرس الثوري الإيراني اقتربت لمسافة 550 متراً من السفينة الأميركية «يو إس إن إس إينفينسيبل» وتوقفت، وكانت السفينة الأميركية برفقة ثلاث سفن من البحرية الملكية البريطانية واضطر التشكيل إلى تغيير مساره.

وأضاف المسؤول أن محاولات جرت للتواصل عبر اللاسلكي، لكن من دون استجابة، مشيراً إلى أن اقتراب الزوارق كان «غير آمن وغير مهني».

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد في البحرية الإيرانية مهدي هاشمي، قوله «يوم السبت الماضي أنه وفي ساعات قبل الظهيرة خرجت سفينة أميركية، كانت تعبر مضيق هرمز من المياه الدولية وغيّرت مسارها باتجاه السفـن التابعة للحرس الثوري في المضيق بخطوة تعتبر غير مهنية، ما أجبرنا على تحذيرها بعد اقتـرابهـا منّـا بــ550 متـراً فقـط».

وتابع هاشمي «ورافق حضور السفن الأميركية والبريطانية في مياه الخليج ومضيق هرمز الخوف والتشنج».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى