مراد في عيد المعلم: لاعتماد النسبيّة الكاملة وانتخاب الرئيس من الشعب

البقاع الغربي – أحمد موسى

كرّر رئيس «مؤسسات الغد الأفضل» النائب السابق عبد الرحيم مراد دعوته إلى معالجة الخلل في النظام اللبناني عبر اعتماد النسبيّة الكاملة، وانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب.

وأقامت «مؤسسات الغد الأفضل» حفل غذاء في ديوان القصر في الخيارة في البقاع الغربي لمناسبة عيد المعلم، وذلك برعاية وحضور مراد و شخصيات سياسية وحزبيّة ودينيّة، ومعلّمين ورؤساء بلديّات وهيئات اختيارية وفعاليات من المنطقة.

بعد النشيد الوطني اللبناني قدّم الحفل أدهم القادري، وتحدّثت بِاسم الأساتذة جمانة عبد الخالق ومن ثمّ كانت كلمة للمختار فهد سالم بِاسم فعاليات المنطقة، تلاه مراد الذي وجّه التحية والتقدير للمعلّمين في عيدهم مقدّراً جهودهم «التي ساهمت في انتشار مؤسسات الغد الأفضل، في مختلف المناطق اللبنانية والعالم العربي».

وقال: «إنّ الشكر الحقيقي لمن يقوم ببناء البشر قبل الحجر».

واستعرض نتائج «مؤسسات الغد الأفضل» والجامعة اللبنانية الدولية، حيث صُنّف خرّيجوها كأوائل بين المتبارين في الكولكيوم وغيره، لافتاً إلى أنّه «كان أمامنا النجاح أو النجاح، ولذلك كان النجاح وهذا الانتشار الكبير لمؤسسات الغد الأفضل والجامعة اللبنانية الدولية، وأوصى بتربية الأجيال برسالة العلم الناهضة بالمجتمع».

وتطرق الى قضية داخلية مشيراً إلى بعض المصاعب «التي اعترضتنا « وقال «من يضحك هو من يضحك أخيراً والأمور ستنجلي قريباً وكل التدخلات السياسية لن تمرّ ولن يكون لها مكان في عالم القضاء ومسيرتنا ستستمر بجهودكم».

وتابع «كنا نأني بالخدمات إلى هذه المنطقة واليوم نذهب إلى حيث المناطق التي هي بحاجة إلى خدمات وقد قدّمنا وعملنا في مجال الصحة وجرف الثلوج ونحن على استعداد لتأمين الخدمات وأعود لأقول دلّوني على أي مشروع يخدم المنطقة ونحن على استعداد لتنفيذه وتلبيته من أجل خدمة أهلنا وأبنائنا» .

ورأى مراد أن «هناك تقصيراً حكومياً على صعيد الخدمات ولا يجوز أن يستمر عدم الدعم للمزروعات والشمندر السكري والحليب وان تبقى البطالة ولا يجوز أن تستمر الدولة بتجاهل قضايا المزارعين والمطلوب اعطاء المنطقة بعضاً من الدعم وكما سمعت من تجار الحليب والقمح فلا يوجد الدعم الكافي ولاسيما أن هذا الدعم يؤسس لحركة اقتصادية في المنطقة ، فيما دعم المؤسسات الكبرى يذهب إلى المصارف».

واستفاض بالحديث عن الشأن اللبناني، معدّداً مشاكل الكهرباء والدين العام وكلّ ما يساهم في الفساد والهدر.

وكرّر مراد دعوته إلى «معالجة الخلل في النظام اللبناني الموروث، كي لا نقع بالأزمات، وذلك عبر اعتماد النسبيّة الكاملة، وانتخاب الرئيس من قِبل الشعب، وكلّ السّبل التي تؤدّي إلى معالجة الخلل الطائفي»، واصفاً «الاقتراحين بعامودي الجمهورية الثالثة في حال اعتمادهما، ووجود الإرادة الحقيقية لبناء الجمهورية من جديد، والتخلّص من علّة ومرض الطائفية».

وختم متمنّياً المزيد من العطاء لأساتذة الغد الأفضل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى