سورية تغيّر القمة

ـ لا تحتاج سورية لإفشال القمة لأنّ القمة وبأيّ معاييير للنجاح تتكفل بإفشال نفسها بعجزها عن معالجة المشاكل الكبرى التي تنهش الجسد العربي وأهمّها الإرهاب والإحتلال الإسرائيلي.

ـ في مرات سابقة كانت القمم والمؤسسات العربية منذ الحرب على سورية وإخراجها من الجامعة العربية تعيش تحت السطوة السعودية والخشية من الغضب الخليجي.

ـ كانت القمة التقليدية للحكام العرب تنطق بما يكتبه وزير الخارجية السعودية.

ـ ما حدث مع مسار الحرب على سورية وفشلها هو تنامي مناخ عربي جديد يرى الفشل واليأس من تغييره لانتصارات موهومة تحلم بها السعودية وتطلع لمواجهة مخاطر باتت داهمة خصوصاً تغلغل الإرهاب في ساحات عربية عديدة.

ـ العراق ومصر والجزائر لم تعد دولاً صامتة في مجال الحرب على الإرهاب ولا ترى فائدة من الخلاف مع سورية والتصعيد ضدّها.

ـ المحور العربي الجديد ليس طاغياً لكنه عنصر كبح سيجعل القمة محكومة بتوازن يسمح للسعودية بالحصول على فقرة ترضيها بصعوبة حول اليمن والعلاقة مع إيران وباقي الفقرات مأخوذة من قمم سابقة.

ـ ملف حزب الله هو المعيار ولن يكون للسعودية ما تريد.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى