مراد: أمامنا لحظة تاريخيّة للانتقال إلى الجمهوريّة الثالثة
أعلن رئيس حزب الاتحاد النائب السابق عبد الرحيم مراد، أنّه «آن الآوان لأن نقول لا غالب ولا مغلوب»، لافتاً إلى «أنّنا أمام لحظة تاريخيّة لأن ننتقل من الجمهورية الثانية إلى الثالثة، حتى يرث أبناؤنا الاستقرار».
جاء ذلك خلال رعاية مراد وضع حجر أساس لـ«مبنى الروضات في مركز صلاح الدين التربوي» في خربة روحا في راشيا، وفي حضور رؤساء بلديات واتحاد بلديات ومخاتير وممثّلين عن أحزاب وتيّارات سياسية وفعاليات المنطقة. وأكّد «الاستمرار في مسيرة بناء المؤسسات التربوية والمشاريع التي تخدم المنطقة وأبنائها»، وقال: «الفضل كلّ الفضل، ليس لباني المؤسسات وإنّما للكادر التعليمي والإداري، ومهما فعلنا لهم لا نفيهم حقّهم»، لافتاً إلى أنّ «هذه المشاريع لا تلغي واجب الدولة في الإنماء المتوازن، لأنّ منطقة البقاع محرومة، ما يدلّ على أنّ الإنماء المتوازن يُقال نظرياً وليس فعلياً، ولم نرَ أيّ عمل لهذا التوازن».
وعدّد مشاكل البقاعيّين جرّاء توقّف معمل السكر واندثار زراعة الشمندر بعد توقّف الدعم، وأيضاً مشكلة الليطاني وتلوّثه وتأثّر الزراعة منه، ودعم جديّة تنفيذ المشاريع في تنظيف مجرى الليطاني، كما حصل مع معالجة ملف النفايات.
وتطرّق إلى «تراكم الدَّين العام، وتحميل اللبناني عبء هذا الدين ليضاف إليه اليوم حزمة ضرائب بحجّة تغطية سلسلة، هي حقّ مشروع للموظفين مقابل أنّ اللبنانيين لم يروا أعمال ومشاريع توازي هذا الدَّين».
ولفتَ إلى «أنّ النظام اللبناني في حاجة إلى إعادة تأهيل، وهناك نوّاب أوادم وغير أوادم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً، لأنّ النظام العام يحتاج إلى تصحيح مرّة واحدة، من خلال قانون انتخابي يعتمد النسبيّة الكاملة، وإنْ لم يكن متاحاً تكون النسبيّة على صعيد الدوائر الوسطى، أو إن كان مختلطاً ليكون مناصفة متوازنة بين النسبي والأكثري».
وقال: «آن الآوان لأن نقول لا غالب ولا مغلوب، لأنّ الغالب هو النظام الفاسد بكلّ أطيافه، والمغلوب الشعب المسكين. ونحن اليوم أمام لحظة تاريخيّة لأن ننتقل من الجمهورية الثانية إلى الثالثة، حتى يرث أبناؤنا الاستقرار».
وفي الختام، عاهد مراد البقاعيّين بناء المؤسسات وتنفيذ المشاريع والأفكار التي يرونها تساهم في خدمتهم.