قضية فساد جديدة تلاحق نتنياهو
حقّقت الشرطة الصهيونية مؤخّراً مع رجل أعمال أميركي، بشبهة علاقة فساد مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حسب تقرير نُشر أمس.
وقالت صحيفة «هآرتس» الصهيونيّة، إنّ «الشرطة حقّقت مؤخّراً مع الثري الأميركي سبنسر بارتريش، بشأن هدايا ومصالح قدّمها لرئيس الوزراء على مدى سنوات».
وقبل أشهر عدّة، أعلنت الشرطة الصهيونية التحقيق مع نتنياهو بشُبَه الفساد في عدد من القضايا من دون أن تقرّر، حتى الآن، ما إذا كانت ستوصي المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبليت بتقديم لائحة اتهام ضدّه.
وذكرت الصحيفة، أنّ «بارتريش، الذي يملك عدّة شركات عقارات في الولايات المتحدة، اشترى في تاريخ لم تحدّده حصة إيدو نتنياهو، شقيق رئيس وزراء العدو، في منزل العائلة في القدس المحتلّة بقيمة 1.1 مليون دولار». وأضافت: «نتيجة لذلك أصبح بارتريش شريكاً لنتنياهو الذي يملك النصف الآخر من المنزل».
ولفتت الصحيفة إلى أنّ «الشقيقين نتنياهو وبارتريش قالا إنّ بنيامين نتيناهو لم يكن طرفاً في عملية البيع»، وأشارت إلى أن ّ»الشرطة حقّقت مع بارتريش بشبهة تمويل رحلات خارجية لنتنياهو وأفراد عائلته عندما كان الأخير وزيراً للمالية في الفترة ما بين 2003 – 2005».
وطبقاً للصحيفة، فإنّ بارتريش أدلى بشهادته للشرطة لدى قدومه إلى الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي لقضاء فترة عيد الفصح.
ولم تصدر عن مكتب رئيس وزراء العدو، أيّة تعليقات بخصوص ما أوردته الصحيفة المذكورة.
جدير بالذكر، أنّ القضية الجديدة ظهرت في إطار التحقيقات التي تحمل اسم «ملف 1000»، بتهمة تلقّي نتنياهو لهدايا من أثرياء مؤيّدين له ولسياساته، من بينهم المنتج السينمائي الأميركي أرنون ميلشان، والملياردير الأسترالي جايمس باكر.
ونتج عن هذه القضايا خضوع نتنياهو لاستجوابات عدّة من قِبل الشرطة.
وبداية نيسان الحالي، صرّح الملياردير اليهودي البريطاني بويو زفلدفوفيبش، خلال استجوابه لدى الشرطة الصهيونية، أنّه قدّم لنتنياهو وزوجته سارة هدايا ثمينة في أكثر من مناسبة، بناءً على طلب الزوجين.